اساليب تربية الأطفال

صعوبات التعلم و 10 أسباب شائعة

هناك فرق كبير بين صعوبات التعلم وبين المشاكل التي تواجه أي فرد عند البدء في تعلم شىء جديد، نتحدث هنا عن كل ما يتعلمه الفرد ولا يشترط فقط المواد الدراسية.

أحيانا نجد طفل يعاني من صعوبة تعلم مادة محددة أو صعوبة في الاستذكار أو صعوبة في التفكير أو صعوبات في استذكار ما تم حفظه ومراجعته.

فهناك عدد من الأسباب وطرق العلاج التي تبدأ فيها بعد التشخيص، فاليوم نقدم لكم نبذة عن صعوبات التعلم ومدى نطلق على الطفل أنه يعاني من مشاكل صعوبة التعلم.

أسباب صعوبة التعلم

هناك العديد من الأخطاء الشائعة التي يتم ذكرها عندما نجد طفل يصعب عليه العملية التعليمية مثل أن غبي وليس على قدر من الذكاء.

صعوبة التعلم ليس لها أي علاقة بالذكاء، عدد من الدراسات أكدت أن عدد من العوامل المختلفة مؤشر قوي بأن هذا الطفل يعاني من صعوبة التعلم من أهمها ما يلي:

  1. الوراثة، يرث الأبناء ذكائهم من الآباء والأمهات.
  2. فترة حمل الأم، تتعاطى فيها المواد المخدرة والكحول.
  3. سقوط الطفل في الصغر على الرأس أو تعرضه لضربة قوية على الرأس.
  4. الأنيميا وسوء التغذية تؤثر على استيعاب الطفل وتجعله غير قادر على التعلم.
  5. مشاكل في الجهاز العصبي سواء التهابات أو معاناة من الولادة.
  6. أطفال المصابين بمرض السرطان.
  7. اضطرابات بشكل عام في حياة الطفل.
  8. عيوب في المخ، بعد التشخيص يظهر أي مرض له علاقة بالمخ مثل الصرع.
  9. العوامل البيئية التي يعيش فيها الطفل.
  10. نقص الأكسجين أثناء الولادة يلعب دوراً في صعوبة التعلم.

غيرها من العوامل التي لم تذكر بعد عن السبب في صعوبات التعلم، التي تم تشخيصها على عدم تركيز الطفل وليس لديه دافع أو شغف للتعلم.

كيفية تشخيص صعوبات التعلم

هناك العديد من الصعوبات التي تواجه الآباء والأمهات في معرفة أن الأبناء تعانى من صعوبة التعلم فاليكم عدد من الطرق المختلفة التي تساعد في الكشف عن صعوبة التعلم.

بالإضافة إلى أن كلما كان التشخيص مبكر، كلما كان لديك القدرة على معرفة الحل للمشاكل التي تواجهك فمن أهمها ما يلي:

كيفية تشخيص صعوبات التعلم
كيفية تشخيص صعوبات التعلم

صعوبة تعلم ما قبل الأربع سنوات

من السهل أن تعرف صعوبة التعلم لدى الطفل في هذا عمر مبكر، تذكر أن صعوبة التعلم لم تقتصر عند سن التعليم والمذاكرة فقط فمن أهم تلك العلامات ما يلي:

  • صعوبة بالغة في نطق الكلمات.
  • أثناء التحدث مع الطفل أو ذكر أي كلمة نجد صعوبة في إخراجها بنفس النطق.
  • مشكلة في تعلم الاتجاهات أو الالتزام بالروتين.
  • الطفل في هذا السن من السهل أن يرتب الأشياء المتشابهة، فهذه أقوي علامة لصعوبة التعلم.

لا تنظر للسن على أنه صغير، فهذه الأفعال من الممكن فعلها في سن السنة والسنتين، أمر طبيعي ولم يكن صعب.

صعوبة التعلم من سن الأربع سنوات حتى سن التسع سنوات

تبدأ العديد من الأمهات تعاني من صعوبة التعلم في بداية حياة الطفل، لكن ليس معنى الإستيعاب أنه يعاني من صعوبة التعلم فمن أهم العلامات في تلك الفترة ما يلي:

  • صعوبة حتى سن التسع سنوات في نطق واستيعاب الحروف.
  • لا يقدر على نطق كلمة مكونة من 4 أحرف بشكل صحيح.
  • صعوبة في قراءة الأحرف والكلمات.
  • المسائل السهلة للجمع والطرح لا يقدر على حلها.
  • لا يكتسب أي مهارات جديدة وعند التعلم يجد صعوبة شديدة.
صعوبة التعلم من سن الأربع سنوات حتى سن التسع سنوات
صعوبة التعلم من سن الأربع سنوات حتى سن التسع سنوات

هذه الخطوات بسيطة ويسهل على أي طفل بداية من الأربع سنوات القيام بها، لكن إذا استمر الطفل يعاني منها حتى سن التسع سنوات فهو بكل تأكيد يعاني من صعوبة التعلم.

صعوبات التعلم من سن التسع سنوات حتى الخامس عشر سنة

كلما كان التشخيص مبكراً كلما كان أفضل لتعليم الطفل، فهناك أمهات لم تكتشف ذلك إلا بعد مرور فترة في حياة الطفل ومن أهم علامات صعوبة التعلم في سن كبير ما يلي:

  • لا يقدر على القراءة والتهجي.
  • صعوبة كبيرة في الكتابة البسيطة.
  • لا يقدر على العمليات الحسابية البسيطة.
  • لا يندمج مع الآخرين في المناقشات.
  • غير منظم أو مرتب لأشياء الخاصة به على الرغم من تكرار الكلام عن نفس الموضوع.
  • الخط سيء للغاية.

هذه علامات أيضا شخصية في هذا السن، فالطفل الذي يعاني من صعوبة التعلم يظل يعاني من صعوبة التعلم في سن كبير، لذلك فاحرص على الكشف المبكر للبدء في العلاج المبكر.

علاج صعوبات التعلم

طرق العلاج تختلف من طفل لآخر إلا إن هناك العديد من الطرق المختلفة المعتمد عليها في العلاج فمن أهمها ما يلي:

علاج صعوبات التعلم
علاج صعوبات التعلم

أفهم المشكلة جيداً

على كل أب وأم لديهم طفل يعاني من صعوبة التعلم عدم المعايرة أو السخرية منه بالألفاظ أو بالحركات أو المقارنة بينه وبين أقرانه.

البرنامج الخاص للتعليم

هذا البرنامج يتم وضعة من قبل المختصين للبدء في تعويد العقل على بعض الأشياء وكيفية التطوير للعملية التعليمية المستقبلة للطفل وتطويرها.

التعاون بين الجهات التعليمية

من الأفضل أن يتم التعاون بين المدرسة والأباء والأمهات على هدف واحد هو المساعدة في جعل الطفل طبيعي في حياته وفي استقباله لتعليم بشكل عام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى