قصص قصيرة

حكايات اطفال و 4 شخصيات مشهورة


حكايات اطفال فعادة ما ينام الأطفال بطريقة مختلفة عن البالغين، يقضي الأطفال وقتهم في اللعب ويشعرون أنهم يحصلون على شيء من اللعب، إذا ناموا، فسوف يفوتون ذلك بالطبع، على عكس البالغين، فهم يدركون أن النوم مصدر راحة وينامون كلما شعروا بالتعب والإرهاق، بالنسبة للأطفال هم نشيطون وحيويون لدرجة أنهم لا يريدون النوم إلا بطريقة تجعلهم ينامون عن غير قصد، هذه الطريقة في الغالب في أسلوب القصص و حكايات اطفال وقصص ما قبل النوم.

هذه القصص ما عدا أن الغرض منها هو جعل الطفل يشعر بالضحك، ثم الشعور بالنعاس والنوم، ولكن يجب أن يكون لها معنى آخر، وهذه القصص مفيدة للطفل وليست سخيفة؛ لأنه عندما ينام الإنسان قد يحلم بما استمع إليها مؤخرًا، وينتقل لرؤية الأشياء التي تضمنها القصة، لذلك نجد أن العديد من الأشخاص يحلمون في أحلامهم بابطال حكايات قبل النوم، أننا نريد التواصل بأفكارهم وشيء يؤثر إيجابًا على نفسهم وينتشر شيئًا من المشاعر الجيدة التي تؤثر على قدرتهم وقبولهم وتفكيرهم.

اختيار حكايات اطفال مهم جدا، يجب على الأم أو الأب اختيار جزء من القصة، والجزء الآخر يتناسب مع عمر الطفل، عندما يحب الطفل سيارة أو يمتلك شيئًا مثل الكمبيوتر المحمول، يجب على الوالدين كتابة قصة عن اهتمامات الطفل، إذا كان الطفل يحب حيوانًا أو طائرًا معينًا، فليكن بطل القصة، يمكن أن تكون القصة التي يتم إخبارها له عبارة عن تسجيل صوتي أو فيديو لترنيمة أو مقطع يحبه الطفل، إذا قرأها على هاتفه المحمول أو جهاز الكمبيوتر قبل الذهاب إلى الفراش، يتم تقديمه للطفل قبل أن ينام.

هناك العديد من حكايات اطفال التي يمكن للوالدين قراءتها لأطفالهم، تتبع هذه القصص فئات وأهداف مختلفة؛ قصص الأطفال هي أعمال فنية مكتوبة خصيصًا للأطفال، والغرض منها هو الحصول على سعادة الأطفال وتحفيز خيالهم وتحقيق هدف ديني أو أخلاقي، حتى الأهداف اللغوية أو العلمية أو الترفيهية، يمكن تحقيق كل هذه الأهداف أو جزء منها؛ أي من خلال مجموعة من الشخصيات في زمان ومكان في حبكة، عقدة، حل، وطريقة محددة في السرد.


حكايات اطفال المتداولة
حكايات اطفال المتداولة

ومن حكايات اطفال المتداولة:

يحب كثير الأطفال حكايات اطفال اليومية قبل النوم او في وسط اليوم ويكونوا في إنتظارها وبشدة, ويشعرون بالترابط مع الأباء في حكايات ما قبل النوم او قصص ما قبل النوم وفيما يلي نقدم بعض القصص المشهورة في حكايات اطفال يومياً:

قصة الأسد والحمار من حكايات اطفال

ذات مرة كان حمار يمشي في الصحراء ووجد فرو أسد تحت شجرة، فكر في نتفه والتظاهر بأنه أسد، في يوم من الأيام، كان يشاهد جميع الحيوانات وهي تنأى بنفسها؛ لأنه أسد، هذا هو ما حدث بالفعل، ارتدى الحمار ثياب الأسد وبدأ يطارد في الغابة،

قصة الأسد والحمار من حكايات اطفال
قصة الأسد والحمار من حكايات اطفال

تراجعت عنه جميع الحيوانات حتى كشفه الذئب، وشكك في مظهره وأخبره أنك لست أسدًا، فامسك الحمار وأراد أن يزأر مثل الأسد، ولكن دون جدوى، زأر الأسد، ووبخه الذئب الماكر وقال له اخلع ثياب الأسد أنت حمار، لأنك خلقت وستبقى كذلك.

بعد سرد القصة للطفل، إذا لم يكن الطفل نائماً، يجب على الأم أن تشرح له سبب قيام الحمار بهذا حتى لأول مرة، على سبيل المثال، ما هي فوائد القصة بالطبع حسب عمر الطفل، تريد أن تكون أسدًا حقيقيًا، وليس أسدًا مخادعًا، فهو في الأصل حمار، لذا فإن الترفيه والمزايا مرتبطة بالقيم التي نأملها لأطفالنا.

حكاية ليلى والذئب من حكايات اطفال

ليلى فتاة صغيرة جميلة وحيوية، تطيع متطلبات والدتها لذلك فإن والدتها تحبها كثيرًا، والجميع يحبها ؛ لأنها ذكية جدًا ولطيفة، ذات يوم جاءت والدة ليلى للبحث عن الكعكة وطلبت من ليلى أن تأخذها إلى الجدة العجوز في الغابة،


فقالت ليلى: “آه يا ​​أمي”، أخذت الكعكة من والدتها وذهبت إلى الغابة. لأنها كانت ستقابل جدتها التي لم ترها منذ فترة طويلة تغني وترقص على طول الطريق، وعندما كانت في منتصف الطريق سمع الذئب الصوت في المنزل، داخل الغابة، فذهب ليستكشفها ووجد ليلى،

حكاية ليلى والذئب من حكايات اطفال
حكاية ليلى والذئب من حكايات اطفال

فقال لها الذئب: “إلى أين أنت ذاهبه؟”

قالت ليلى: “أنا ذاهبه” إلى منزل جدتي، في نهاية الغابة

قال لها الذئب: “لماذا أنت ذاهب إلى هناك؟”

قالت ليلى: أعطيها الكعكة التي أحضرتها لها أمي، “سرعان ما فكر وولف في الأمر، وقرر الذهاب إلى منزل جدتها أولا، فسار مسافة قصيرة وذهب إلى منزل جدة ليلى قبل وصول ليلى،

طرق الباب وسمع صوتها الضعيف عند الباب ” “من عند الباب؟”

فخفض الذئب صوته وقال: “أنا ليلى ،جدتي، أحضرت لك كعكة”،

فقالت الجدة ادفعي الباب المنزلق، حتى تتمكني من الدخول،

“فتح الذئب الباب، ودخل المنزل، وأكل جدة ليلى، وارتدى ملابسها، وجلس على سريرها، وعندما وصلت ليلى إلى منزل جدتها، طرقت الباب،

قلد الذئب صوت الجدة وقال لها: “من عند الباب؟” قلد الذئب صوت الجدة وقال: لا أستطيع النهوض، اسحبي الحبل من الباب،

سحبت ليلى الحبل فتحت الباب ودخلت، عندما مشيت إلى سرير جدتها، صُعقت.

قالت ليلى: يا جدتي ، لماذا عيناك كبيرتان؟ قال الذئب: انتظري حتى أراكِ بوضوح يا ليلى،

قالت ليلى: يا جدتي، لماذا أذنيك بهذا الحجم؟

قال الذئب: هكذا أسمع بوضوح،

قالت ليلى: لماذا أنفك كبير جدًا؟

قال الذئب: ليلى، لكي أشم رائحتك جيدًا.

قالت ليلى: أنت لماذا فمك هكذا؟ جدتي؟ ثم صرخ الذئب بصوت عالٍ وقال: حتى أكلك يا ليلى، ركض الذئب وراءها محاولا التهامها،

فوجدت صياد في الغابة وقام بإططلاق النار علي الذئب وشكرت الصياد على كل ما فعله،

وقالت للذئب: “أنت تستحق ذلك، لأنك شرير”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى