رعاية الأطفال

علاج تأخر الإدراك عند الأطفال و 9 اسباب للتأخر

علاج تأخر الإدراك عند الأطفال فهناك عدد من العلامات التي تدل على تأخر الطفل في الإدراك والاستيعاب، نقوم بالحكم على الطفل بعدد من العلامات المختلفة التي تؤكد على ذلك.

لا نسير في الأمر بشكل عشوائي أو نحكم على الطفل بانه متأخر في الإدراك بدون قواعد محددة من قبل الأطباء أو بمعنى آخر لا نحكم على الطفل إلا بعد متابعة ومراقبة ويجب ان نتابع علاج تأخر الإدراك عند الأطفال.

التأخر الإدراكي عند الأطفال وعلاج تأخر الإدراك عند الأطفال

التأخر الإدراكي للطفل له عدد من المسارات المختلفة التي لابد من البحث فيها حتى نتأكد أن الطفل يعاني من تأخر، فهذا التأخر يكمن فيما يلي:

  • تأخر الطفل في رد الفعل.
  • تأخر الطفل في اللغة فهو لا ينطق بالكلام.
  • معاناة الطفل بمشاكل أثناء الولادة أدت لتأخر في العقل.
  • معاناة الطفل في التأخر الحسي ينتج عنه أمراض.

أحيانا نجد أطفال لديها تأخر في نوع أخر في النمو الجسدي مقارنة بسن الطفل هذا الأمر لا يبدو طبيعي أيضا ويحتاج لأخذ وقفة والبدء في البحث عن السبب من وراء ذلك والبحث عن علاج تأخر الإدراك عند الأطفال.

أسباب تأخر الإدراك عند الأطفال
أسباب تأخر الإدراك عند الأطفال

أسباب تأخر الإدراك عند الأطفال

عدد من الأسباب المختلفة التي تؤكد على أن الطفل يعاني من تأخر في الإدراك فمن أهم تلك الأسباب ما يلي:

  1. الوراثة، تلعب الوراثة دوراً كبيراً في نقل الجينات والصبغيات المتعلقة من الأب والأم والأقارب للأطفال.
  2. زواج الأقارب، بعض الجينات الوراثية إذا تجمعت نتج عنها جينات جديدة تسبب في ذلك للأطفال.
  3. تعرض الأم لعدد من الأمراض خلال الحمل.
  4. التسمم بالرصاص أثناء الحمل بسبب التدخين أو شرب الكحول.
  5. الإهمال للطفل عاطفياً ونفسياً مما يسبب في تأخر الطفل في الإدراك والنمو أيضا.
  6. أحيانا يكن الطفل مصاب بالتوحد أو عدد من الأمراض المختلفة تسبب في ذلك.
  7. الولادة المبكرة أو معاناة الطفل من نقص الوزن الشديد في الولادة.
  8. نقص نسبة الأكسجين أثناء الولادة حتى لو بنسبة بسيطة.
  9. بعض الأمراض التي يحدث بها انتكاسة.

عدد من الحالات المصاب بها الطفل بالتشوهات تكن مجهولة السبب، لا يعلمها أحد وبعض التحاليل والفحوصات تؤكد على أن الطفل يعاني من تأخر في الإدراك دون أن يكن هناك جينات وراثية.

علامات تؤكد على أن الطفل يعاني من تأخر الإدراك عند الأطفال

بعض العلامات التي تؤكد على ضرورة عرض الطفل على المختصين، فإذا لاحظت علامة منهم عليك أن تتوجة للأطباء فمن أهمها ما يلي:

علامات تؤكد على أن الطفل يعاني من تأخر الإدراك عند الأطفال
علامات تؤكد على أن الطفل يعاني من تأخر الإدراك عند الأطفال
  • الطفل بعمر السنة لا يهتم بالالعاب ولا يهتم بالتوجه للعب.
  • عند التحدث مع الطفل بعمر السنة تجده في أغلب الأحيان صامت ولا يقوم بأي تعبيرات حركية.
  • عمر السنة لا يقوم بالتعبير عن الأشياء والصور.
  • بداية من عمر السنتين نجد أن الطفل لا يعرف أعضاء الجسم أو أسهل الأشياء مثل الكوب أو الطبق.
  • عمر السنتين لا يفهم ما يقال له مثل أغلق الباب – اشرب الماء.
  • في عمر السنتين لا ينطق ولا يستوعب ما يقال له ولا يفهمه أحد.

هذه علامات مبكرة تساعدك على معرفة إذا كان الطفل يعاني من مشاكل في الفهم و الاستيعاب والإدراك أم لا، التأخر الإدراكي يبدأ من فهم الطفل ليكن رد فعل على ما يستوعبه.

فكلما كان الاكتشاف مبكراً كلما كان أفضل في العلاج وسرعة العلاج مطلوبة حتى لا تسبب له تأخر في الدراسة وتأخر في الحياة العملية بشكل عام.

كيفية علاج تأخر الإدراك عند الأطفال

علاج تأخر الإدراك عند الأطفال يكمن في إتجاهات مختلفة التي تشير لما يلي:

كيفية علاج تأخر الإدراك عند الأطفال
كيفية علاج تأخر الإدراك عند الأطفال

المعرفة المبكرة بذلك وعلاج تأخر الإدراك عند الأطفال

  • قبل أن نطلق على الطفل أنه يعاني من صعوبة الإدراك لابد من معرفة ذلك والتأكد أن الطفل يعاني من ذلك بالفحوصات الطبية والأشعة والتحاليل.

السبب من تأخير الإدراك

  • إذا كان سبب وراثي له طريقة مختلفة في العلاج وله أساليب وتخصصات مختلفة، إذا كان السبب مرض حسي مثل التوحد نبدأ في إتجاه مختلف في العلاج.
  • بعض الحالات تختلف عن بعضها البعض في طرق العلاج والوقت المتأخر في العلاج وكيفية البدء في العلاج.

الاستعانة بالعلاج النفسي

  • إهمال الطفل عاطفياً ونفسياً يسبب في دخول الطفل في اضطرابات نفسية تجعل غير قادر على استيعاب ما يدور حولة، فهو يرى نفسه غير مرغوب ممن حوله باهماله لهم.
  • أما عن الطفل الذي يعاني من تأخر عقلي فهو يحتاج أيضا لعلاج نفسي ليشعر بأنه فرد فعال وله دور في المجتمع فلا نهمل العلاج النفسي تحت أي بند من بنود علاج تأخر الإدراك.

الاستعانة بخبير صعوبات التعلم

  • الاستيعاب والإدراك للكلام ورد فعل الكلام يحتاج لمتخصص في النطق، فالطفل المستوعب يرد على الكلام، فنجد طفل يستوعب لكن رد فعل الكلام غير مفهوم من الأفراد المحيطين به.
  • نجد أحيانا الطفل يفهم لكن لا ينطق برد فعل، فنبدأ في مسارات أخرى في التعلم والتلقين برد الفعل المفترض.

إذا لاحظت أن طفلك يعاني من تأخر، فتوجة للمختصين من أطباء استشاري تخاطب وأعرض الأمر على الجهات المختصة أفضل من أن تقوم بالمقارنة بينه وبين أقرانه أو الأطفال في نفس العمر.

فالمقارنة تنشأ على جانب واحد فقط وتهمل ظروف الحمل والولادة والبيئة التي يتواجد فيها الطفل وعدد من الأسباب الآخرى، فكل طفل له ظروفه مختلفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى