تجارب الأمهات في تأخر الكلام و 5 تعليمات
تجارب الأمهات في تأخر الكلام من الأشياء التي تحدث مع كثير من الأطفال في المراحل الأولى، ويرجع ذلك لعدد كبير من الأسباب أهمها عدم تحدث الأم مع الطفل أو عدم اختلاطه بالآخرين، لذلك دائما ما يبحث الأمهات عن التجارب السابقة حتى يتعلموا من أخطاء الآخرين ويتجنبوا الوقوع فيها مرة أخرى، وسنتحدث اليوم عن بعض التجارب والأسباب.
تجارب الأمهات في تأخر الكلام
يواجه بعض الأمهات مشاكل في الكلام لدى أطفالهم، فهناك بعض الأطفال الذين يتأخر النطق لديهم عن سنتين وبعض تجارب الأمهات في تأخر الكلام هي من حددت ذلك، مما يثير القلق في نفوس الأهل لكن هناك مجموعة من الأبحاث والدراسات التي تكشف عن وجود اختلاف بين الأطفال في عمر بداية التحدث.
كما توجد بعض تجارب الأمهات في تأخر الكلام التي خاضها بعض الأهل مع أطفالهم ومنها: “تجربة سيدة تقول لاحظت أن صغيري لا يستطيع التحدث بشكل جيد في سن العامين، وعندما ذهبت إلى الطبيبة أرشدتني إلى إحاطته بمجموعة من الصغار في نفس عمره، وبالفعل بعد حوالي ثمانية أشهر أصبح يتحدث بشكل جيد”.
التعليمات اللازمة عند تأخر الكلام لدى الطفل
يوجد بعض التعليمات اللازم اتباعها عند ملاحظة وجود خلل في الكلام لدى الطفل و تجارب الأمهات في تأخر الكلام، ومن هذه التعليمات ما يلي:
- التحقق من أن هناك خلل مع تقدم المرحلة العمرية.
- عدم وضع الصغير في مقارنة مع أقرانه لأن هناك اختلاف بين كل طفل وغيره، تحديداً الفتيات تتحدث في وقت أسرع من الذكور.
- التحدث إلى الصغير وتحديد إذا كان هناك استجابة مع الانتباه للمتحدث من عدمه.
- الذهاب إلى الطبيب وشرح الحالة حتى يقوم الطبيب بفحص الطفل ومعرفة إذا كان هناك أمراض عضوية تمنع الكلام، أم أن هناك سبب آخر.
- تقبل الصغير والحرص على مساعدته في العلاج التأهيلي، مما يزيد من سرعة استجابته.
أعراض تأخر الكلام لدى الأطفال وتجارب الأمهات في تأخر الكلام
هناك مجموعة من الأعراض التي يمكن ملاحظتها على الطفل ومعرفة أن هناك مشاكل في التحدث، ومنها ما يلي:
- نطق عدد قليل من الكلمات.
- عدم استطاعة تشكيل الكلمات ونطقها بشكل صحيح.
- تجزئة الكلمات عند النطق.
- إخراج الكلمات بطريقة غير النطق الصحيح لها.
- وجود صعوبة عند تحريك الفم والقيام بالنطق والتحدث.
- عدم قدرة الصغيرة على تكرار الكلمات السهلة.
- النطق بكلمات غير مفهومة.
عوامل تأخر الكلام لدى الطفل و تجارب الأمهات في تأخر الكلام
هناك بعض العوامل التي يمكن أن تسبب حدوث تأخر في كلام الطفل، ومنها ما يلي:
- استخدام العنف والقسوة مع الطفل أو مع أحد الأشخاص أمامه مما يجعله خائفاً من التحدث.
- التوحد وعدم القدرة على التحدث مع الآخرين.
- وجود مشكلة في الحواس السمعية للصغير.
- وجود خلل في النمو العقلي للطفل.
- تجمع بعض المياه حول الأماكن المسئولة عن النطق في مخ الطفل.
- مشاهدة التلفاز وقت طويل دون التحدث مع أي شخص من الأسرة أو خارجها.
- نمو الطفل في بيئة راكدة، وعدم اختلاطه بالبشر.
- إصابة الصغير بأحد المشاكل العضوية مثل الشلل الذي يحدث في أجزاء من الدماغ.
- إصابة الصغير بفرط نشاط وعدم التركيز مما يتسبب في صعوبة النطق والتحدث.
- تحدث المحيطين بالطفل مجموعة من اللغات المختلفة مما يشتت انتباهه ويجعله غير قادر على التحدث.
كيفية علاج تأخر الكلام من تجارب الأمهات في تأخر الكلام
يوجد العديد من الطرق المستخدمة في معالجة التأخر في النطق لدى الصغار، من أهمها ما يلي:
- التوجه إلى الطبيب وعمل فحص للأذن والفم والتحقق من عدم وجود أمراض.
- عرض الطفل على أخصائي تأهيل نفسي لمعرفة إذا كان يعاني من مشكلات تمنعه من الكلام، مع حل هذه المشكلات، بالإضافة إلى معرفة إذا كان هناك أي خلل في عقل الصغير وعلاجه.
- التحدث الكثير مع الطفل مع الحرص على استخدام الكلمات بالنطق الصحيح لها.
مراحل تطور اللغة لدى الأطفال
يوجد بعض المراحل التي يتم خلالها تطور لغة الصغير وتعلمه النطق والحديث، لذا يجب معرفتها، وهي كالتالي:
ما قبل اللغة
تنقسم هذه المرحلة إلى عدة أجزاء مختلفة كالتالي:
- في بداية مولد الصغير يقوم بالتعبير عن الأشياء التي يرغب بها عن طريق البكاء والصياح.
- بعد سن 3 أشهر يبدأ الصغير في عمل مجموعة من الأصوات المتجزئة ليشرح ما يشعر به.
- من سن 6 أشهر حتى سنة يبدأ الصغير بعمل أصوات واضحة بشكل أكبر وتتشابه بين جميع الصغار.
مرحلة اللغة
تنقسم هذه المرحلة إلى ثلاثة أقسام مختلفة يتم توضحيها كما يلي:
- عند وصول الصغير إلى عمر العامين يبدأ في نطق الكلمات الواضحة.
- عند تخطي السنة يبدأ الطفل في إخراج مجموعة كبيرة من الكلمات تزيد عن مائة كلمة، كما تزيد الكلمات التي ينطقها الطفل بتقدم المرحلة العمرية له.
- استخدام كلمة واحدة للطلب أو الحديث بدلاً من استعمال الجمل.
- عندما يصل الطفل إلى عمر 3 أعوام يبدأ في الحديث الصحيح مع نطق الجمل الكاملة.
مضاعفات تأخر الكلام لدى الأطفال
يوجد مجموعة من المضاعفات التي يمكن حدوثها عند تأخر الكلام، ومنها ما يأتي:
- وجود مشكلات في النمو العقلي والقدرات الحركية للطفل.
- وجود حساسية من مجموعة كبيرة من الأشياء.
- وجود صعوبات أثناء التعلم، مع عدم فهم أسس وقواعد العربية.
- عدم القدرة على صنع جمل صحيحة.
قصتي مع تأخر ابني بالفهم والكلام
دائما نسمع مين ولدها تأخر في الكلام و كيفية علاج تأخر النطق عند الأطفال بإذن الله تعالى وكيفية علاج تأخر الكلام عند الأطفال الذكور والعديد من الأسئلة ومن الممكن نكون قد وجدنا الإجابة في هذا المقال والان نعرض تجارب الأمهات في تأخر الكلام كالتالي:
حالات شفيت من تأخر الكلام
تحدث لنا احدي متابعي موقع أكاديمية تيسكو سبورت قائلة تجربتي مع تأخر الكلام : قصة ابني مع تاخر النطق فعند متابعة إبني فقد رأيت ان هناك تأخر لإبني في الكلام وهو في عمر السنتين، ولم تكن لديه أي أعراض تظهر عليه من اي مرض أخر، فقد نصحتني الأحد الأطباء بأن أحيطه بعدد كبير من الأطفال من سنه حتى يندمج معهم كثيراً، وبالفعل في سن سنتين و8 شهور بدأ الكلام طبيعيًا مثل أصدقائة فهذه واحدة من تجاربكم بنطق اطفالكم المتأخرين وكيفية قامت بالعلاج.
تجربتي في تعليم ابني الكلام
قصة ابني مع تأخر النطق كان إبني عمرة اكثر من سنتان, وكنت ألاحظ بين اصدقائة يتأخر كثيراً عنهم في طريقة النطق ثم بدأت بالسؤال لاحد الأصدقاء ورشح لي أحد الأطباء ونصحني بجلسات تخاطب وعند الذهاب للأخصائي نصحني بجلسات معينة تنفع طفلي وقد عرض علي بعض حالات شفيت من تأخر الكلام سابقاً حتي يطمئن قلبي.
وفي الختام فإن الكلام من الأمور التي يرغب الآباء أن يفعلها الأطفال في مراحل مبكرة ويجب علي الأبوين التدخل المبكر في العلاج ويشعرون بالقلق عند التأخر فيه، فمين ابنها تاخر في الكلام ليجد الحل مع الطبيب بكل سهولة وقد تحدثنا في هذا المقال عن تجارب الأمهات في تأخر الكلام، كما ذكرنا عوامل التأخر وكيفية علاجه، بالإضافة إلى ذكر بعض التعليمات اللازم اتباعها مع الصغار عند تأخر الكلام.