تمارين لزيادة تركيز الطفل حيث تشتكي العديد من الأمهات تركيز الأطفال بشكل عام في مختلف الأمور من الواجبات الدراسية أو عند طلب منهم مهام محددة للقيام بها في المنزل.
لكن تجد الطفل عند مشاهدة التلفاز يركز بشكل كبير أو عند متابعة الألعاب عبر التاب يركز لوقت طويل، فالطفل عندما يقوم بعمل الواجبات المدرسية نجد أن قضاء الوقت ممل بالنسبة له.
فهناك التمارين والألعاب المختلفة التي تساعد على تركيز الطفل بشكل عام، فهذا الألعاب تجعله أكثر قدرة على التركيز لفترات أطول سواء في الواجبات المدرسية أو بشكل عام.
تمارين لزيادة تركيز الطفل
عدد من التمارين قام خبراء تعديل السلوك والأطباء بوضعها من ضمن جداول التعليم لزيادة التركيز لدى الأطفال من أهم تلك الألعاب ما يلي:
إيجاد الإختلافات
- على الرغم من أنها لعبة سهلة وبسيطة إلا أنها تساعد الطفل على التركيز وزيادة الانتباه، فيبدأ الطفل في التركيز في الصورتين ويركز في الألوان والشكل والأشياء الصغيرة حتي يجد الفروقات بينهم.
- من الممكن أن تستمر طوال الوقت في تقديم هذه اللعبة لطفلك وعلى حسب عمر الطفل نقوم بإختيار الصور له، فكلما يكبر في العمر نصعب اللعبة بشكل أكبر.
النسخ وتمارين لزيادة تركيز الطفل
- تعويد الطفل على تقليد ما أمامه سواء كانت صورة أو كلمة أو أي شىء ينظر إليه، نبدأ في زيادة التفاصيل الخاصة بالصورة كلما كبر في العمر.
- بعد أن ينسخ الطفل الصورة أو الكلمة، نبدأ في مقارنة بينهم ونتحدث مع الطفل عن ما قام به من اختلافات، فهذه اللعبة على قدر ما هي إختبار إلى أنها لها عدد من الفوائد في تطوير الكامل مهارة الطفل.
لعبة من أنا وتمارين لزيادة تركيز الطفل
- من الألعاب التي تثير فضول الطفل وفي نفس ذات الوقت تساعد الطفل على التركيز، فنبدأ في ذكر عدد من الصفات في شىء محدد مثل لون معين – حيوان معين – شكل معين.
- غيرها من الأشياء ويبدأ الطفل في تساءل عدد من الأسئلة لمعرفة الإجابة والتركيز في الإجابة.
إخفاء الشيء وتمارين لزيادة تركيز الطفل
- هذه اللعبة تعتمد إخفاء جزء من اللعبة في مكان ما، على أن يبدأ الطفل في البحث عن الجزء الخاص باللعبة أو التعرف على مكان اللعبة.
- فيبدأ الطفل في التركيز في الأماكن التي من الممكن أن تختبىء فيها اللعبة، ولا مانع من مكافاة الطفل عن إيجاده لجزء المفقود من اللعبة.
التلوين وتمارين لزيادة تركيز الطفل
- الألوان بشكل عام هي تعبير عن شخصية الطفل، فكل لون وطريقة التلوين تعبر عن شخصية الطفل، فنقوم برسم عدد من الدوائر متداخلة مع بعضها لبعض.
- نطلب من الطفل أن يقوم بتلوين كل دائرة منفردة بلون محدد ليبدأ في التركيز على بداية الدائرة وانتهائها.
التقليد وتمارين لزيادة تركيز الطفل
- لا يشترط أن يقلد الطفل صورة أو رسمة محددة، فمن الممكن أن نطلب من الطفل تقليد حركة محددة أو تقليد تمرين معين وتصوير الطفل فيديو ليبدأ في المقارنة بينه الفيديو والأصل.
- هل بالفعل تم القيام بالحركات بشكل صحيح أم يحتاج لمزيد من التركيز في تلك الخطوات.
المشي المستقيم
- في الغالب هذا التمرين مفيد بشكل أكثر للأطفال الذين يعانون من فرط الحركة وتشتت الإنتباه، نقوم بوضع خط في الأرض ونبدأ في تعويد الطفل على السير على الخط.
- التركيز في عدم خروج الطفل عن ذلك الخط، الخاسر هو من يخرج عنه، ليركز في الإتجاهات وتوازن الجسم ويجعله قادر بشكل أكبر على السير.
- هذا التمرين مناسب لأطفال في سن صغير، وأن لم يفهم ما نقول يحاول أن يقلد ما حوله.
ألعاب الحروف
- على الرغم من أنها لعبة قديمة إلا أنها تساعد على زيادة تركيز الطفل بشكل كبيرة وتفكير في كافة أمور حياته هى لعبة بنت وولد وجماد وبلاد ونبات تبدأ بحرف كذا.
- ليبدأ في تجميع معلومات عن كافة الأشياء التي تبدأ بهذا الحرف وكتابتها بجانب بعضها لبعض.
متى يحتاج تمارين لزيادة تركيز الطفل؟
عدد من الأمور هي التي نحكم فيها على الطفل بأنه يعانى من قلة التركيز وإذا ظهرت على الطفل نستطيع أن نقول إنه يعاني من قلة التركيز ويحتاج لتمارين زيادة التركيز من أهمها ما يلي:
- الطفل في عمر الثلاث سنوات يستطيع أن يركز لمدة 9 دقيقة وهذا المعدل هو المتوسط بالنسبة للطفل وهناك أطفال تستطيع أن تركز بشكل أكبر.
- الطفل في عمر الأربع سنوات يستطيع أن يركز لمدة 12 دقيقة، فما أعلي ذلك طبيعي وما أقل من ذلك يحتاج لتمارين زيادة التركيز.
- الطفل في عمر الخمس سنوات يستطيع أن يركز لمدة 15 دقيقة، وهكذا في التدرج العمري خلال مرحلة الطفولة كل سنة بزيادة تركيز لمدة دقيقة.
دون عن ذلك نبدأ في التعرف على التمارين الخاصة بالمرحلة العمرية لتقديمها للطفل، وبعد مرور فترة نبدأ في اختبار الطفل والتعرف على مدى تأثير التمارين عليه.
كيفية التعامل مع الطفل قليل التركيز
- التعامل مع الطفل على حسب الفئة العمرية الخاصة به ومدى تركيز في موضوع محدد.
- المذاكرة بشكل مباشر والتعامل مع الدروس وأمور الحياة بشكل عام دون الدخول في تفاصيل.
- طلب من الطفل الأمر بشكل واضح دون الإلتفاف مواضيع محورية أخرى.
ضبط الوقت والتركيز على مهام محددة وتشجيع الطفل حتى لو كانت بسيطة بالنسبة لأقرانه.
