لزيارتنا مرة أخري
قم بالكتابة في بحث جوجل " أكاديمية تيسكو سبورت " وسوف تعود مرة أخري بسهولة.
نصائح تربوية فالأطفال بناءه المجتمع، تأثير البيئة المحيطة المتواجدين فيها تبني شخصية وكيان الطفل، الطفل صفحة بيضاء نبدأ في الكتابة عليها سلوكنا وتصرفاتنا وشخصيتنا ونشكل شخصية الطفل.
الأطفال دائما محتاجين تابع ومراقب دون تزمت أو عقاب أو تعرضهم لضغط نفسي في التربية، فهو مخلوق ضعيف لا يعلم أي شىء عن الحياة إلا من خلالنا.
فإلى كل أم وأب ومعلم ومعلمة لديهم أطفال ويشعرون بالحيرة في التعامل مع الأطفال وبالأخص نحو السلوكيات المختلفة، هذه مجموعة من النصائح التربوية للاعتماد عليها في تربية الأطفال.
نصائح تربوية في تربية الأطفال
عند بلوغ الطفل عمر السنتين تبدأ مرحلة جديدة في حياته وهي انفصال الطفل عن الوالدين ليبدأ في تعرف على العالم الخارجي بمفرده.
فطوال الوقت نجد أنفسنا نصحح أخطاء الطفل، يعرض الطفل نفسة للأذى والتدمير يجد رد فعل عنيف من ولي الأمر بالصراخ أحيانا، بقول كلمة لأ دون أن يعرف السبب.
فالتربية تقويم وتقنين أفعال خاطئة بحب واحترام حتى يفرق الطفل بين الصح والخطأ فمن أهم ما ننصحك به ما يلي:
إحذري من رد فعلك ونصائح تربوية
- رد فعلك لطفل في عمر سنتين تختلف من رد فعلك لطفل 7 سنوات وطفل 12 سنة وهكذا، فعلي حسب المرحلة العمرية لكل طفل واستيعاب الطفل.
- الأطفال في عمر الصغير مازالوا في مرحلة التعليم والتلقين من الكبار، فعندما يقوم بأي تصرف خاطىء لابد من توخي الحذر في رد الفعل، انتظري قليلاً إلا وإذا كان الطفل يقوم برد فعل مؤذي له انهضي سريعاً.
- تجنبي الصراخ لفت إنتباه طفلك، ومن الممكن أن تستبدلي ذلك بأن تنادي على اسمة بصوت عالي لشد إنتباه.
وضع القواعد بشكل عام ونصائح تربوية
- توفير القواعد المتابعة في التربية من الأمور الصحيحة التي تساعد في التربية بمنتهى السهولة دون التعرض للعواقب والمشاكل مع مرور الوقت.
- فقبل أن يتم تنفيذ تلك القواعد لابد من شرح الطفل هذه القواعد وماهي وسائل العقاب عند التعرض لمخالفة تلك القواعد، احذري عزيزتي الأم الزعزعة في تطبيق تلك القواعد.
- حتى لا يصاب الطفل بالتشتت ولم يكن لديه فهم لكافة الأمور، فالقواعد واضحة وصريحة ولابد من تطبيقة.
البيئة المناسبة لتربية الأطفال ونصائح تربوية
- البيئة المناسبة للتربية هي بيئة آمنة لكي ولطفلك في نفس ذات الوقت، فإذا كان الطفل كثير الحركة فلابد من توفير بيئة آمنة تساعده على الحركة بمنتهى السهولة واليسر.
- إذا كان طفلك من الأطفال التي تعشق الرسم والتلوين، فمن الأفضل أن توفري أقلام وألوان ورق الرسم حتى يتجنب من الرسم على الحوائط.
- كل ذلك أمور تجعلك في بيئة آمنة بعيداً عن العقاب ومشاكل الصراخ وأخذ موقف عنيف ضد الطفل في سلوك معين.
ابتعدي عن العقاب البدني ونصائح تربوية
- العقاب البدني من أسوأ أنواع العقاب التي من الممكن أن يتعرض لها الطفل سواء من الوالدين أو من المعلمة في المدرسة، حتى لو أخطاء الطفل فنحن ننقض السلوك وليس الطفل.
- فالضربة الأولي تفقد الطفل الثقة في الشخص الذي أمامه، الضربة الثانية تفقده الثقة في نفسة والضرب القاضية هى التي تشعره بأنه شخص غير مرغوب وفاشل وتخرج أسوأ ما في.
- من هنا يبدأ الطفل في العنف والاتجاه السيء للمجتمع تجعلة ينساق وراء الإدمان والتحرش وبعض السلوكيات التي يرفضها المجتمع.
قدمي لطفلك عدد من الخيارات ونصائح تربوية
- الخيارات المتعددة المقدمة للطفل تجعله يشعر بالاستقلال، وتجعله يشعر بالسعادة في إتخاذ القرار كونة شخص مسئول، حتى في العقاب لابد من وضع الخيارات المختلفة.
أسباب أخطاء الأبناء المتكررة على الرغم من التحذير
تشتكي العديد من الأمهات والمعلمين من تطبيق القواعد ويقومون بالتشبث بآرائهم وتكرار الخطأ على الرغم من اتخاذ الأم عقاب من الممكن أن يصل لحد العقاب البدني.
فمن أهم الأخطاء الشائعة التي تقع فيها الأم تجعل طفلها يقوم بذلك السلوك ما يلي:
- التهديد والترهيب الدائم للطفل لو فعلت كذا سوف أقوم بكذا- لو قمت بسلوك كذا هشتكي لبابا، وهكذا مما يدفع الطفل تكرار الخطأ على سبيل اكتشاف ما يحدث فيما بعد.
- الطفل غير مؤهل للعقاب وعقاب لصغره في السن.
- استقبال الأوامر، فنجد الكثير من الأمهات أنها تشتكي من طفل في عمر العامين، فهذا الطفل في مرحلة الاكتشاف ولا يمكن معاقبته إلا في سن الخمس سنوات أو عندما نشعر بأنه مؤهل لكل ذلك.
- الانتباه والاهتمام، أحيانا يكن الطفل مهمل في المنزل، يقوم بعدد من الأمور والتصرفات في الغالب تكون سيئة تماماً وغير ملائمة مع القواعد التي وضعته الأم من أجل لفت الإنتباه.
- صراعات داخل الطفل يكن أحيانا بسبب مولود جديد له، وأحيانا نجد التصرفات تبدو لم تكن معتاد عليه، فهو يتصارع على السلطة لدى الأب والأم ويشعر أن مكانته تزعزعت عند الوالدين.
- رد فعل الأم غير لائق من الأم في مكان عام مما يجعل الطفل غاضب للغاية ويبحث عن طريقة لأخذ حقة من ذلك الموقف.
- معالجة العديد من الأمور بشكل خاطئ وردود أفعال من الأم والأب بدون توضيح وتكرار كلمة لأ بدون معرفة السبب، فيبدأ الطفل في إتباع نفس السلوك السىء بدون أي سبب أيضا.
أطفالنا هما صورة لنا وأفعالنا، فأجعل من أفعالك وتصرفاتك قدوة لطفلك حتى يكن رد فعلهم صحيح ويتمتعون بالثقة في أنفسهم.