اساليب تربية الأطفالالنظافةتربيةتربية الأبناء بالسن

معلومات عن تربية الأطفال حديثي الولادة و 3 نصائح هامة

عند تقديم معلومات عن تربية الأطفال حديثي الولادة فإن هناك العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها لتربية الطفل حديث الولادة بما في ذلك ما يلي:

  • عندما يصدر المولود الجديد أصواتًا، استجيبي له بإعادة قراءة أو لفظ تلك الأصوات وإضافة كلمات جديدة، حيث يساعده ذلك على تعلم استخدام اللغة.
  • اقرئي كتبًا مفيدة مختلفة لطفلك لمساعدته على فهم لغته وصوته وتطويرهما.
  • مدح الطفل، امنحيه الحب والاهتمام الذي يحتاجه.
  • اقضِ الكثير من الوقت في معانقة الأطفال واحتضانهم للتعبير عن الرعاية والأمان.
  • العبي مع طفلك عندما يكون مسترخيًا ويقظًا.
  • يجب يعتني الآباء بأنفسهم جسديًا وعقليًا وعاطفيًا حتى يتمكنوا من تربية أطفالهم بطريقة صحية.

النظافة اليومية و معلومات عن تربية الأطفال حديثي الولادة :

النظافة اليومية و معلومات عن تربية الأطفال حديثي الولادة
النظافة اليومية و معلومات عن تربية الأطفال حديثي الولادة

هناك العديد من الخطوات التي يجب اتباعها للحفاظ على النظافة اليومية للطفل ومعلومات عن تربية الأطفال حديثي الولادة، ومنها ما يلي:

  • بللي القطنة بماء دافئ، ثم امسحي بها برفق عيني الطفل. لكل عين تستخدم قطعة قطن مختلفة.
  • لتنظيف أذن طفلك من الخارج امسحي المنطقة خلف الأذن وحولها، مع الحرص على عدم إدخال أي شئ في الأذن؛ فقد يؤدي ذلك إلى إتلافها.
  • بعد الغسل بالماء، امسحي فروة رأس الطفل برفق بمنشفة وجففي شعر الطفل.
  • نظفي لثة طفلك مرتين في اليوم بالماء ومنشفة نظيفة.
  • استخدام فرشاة مصممة للأطفال لتنظيف أسنان طفلك مرتين في اليوم.
  • استخدام قلامة الأظافر المصممة خصيصًا للأطفال لقص أظافر أطفالك، كما يمكنك أن تطلبي من الآخرين المساعدة.
  • عند تغيير الحفاضات، دعي الطفل لا يرتديها لفترة قصيرة لتجنب الحساسية.

التواصل مع المولود و معلومات عن تربية الأطفال حديثي الولادة:

التواصل مع المولود
التواصل مع المولود ومعلومات عن تربية الأطفال حديثي الولادة

تعد الساعات والأيام القليلة الأولى بعد ولادة الطفل فترة حساسة، يمكن أن تقوي الرابطة بين الطفل والوالدين، وهي أيضًا من أسعد فتراتهم، لأن الوالدين على اتصال عميق مع الطفل، لأن الجميع يبدأون في تكوين علاقة قوية معه من خلال احتضانه بلطف ومداعبته ويجب ان تبدأ الام بمعرفة معلومات عن تربية الأطفال حديثي الولادة،

باستثناء إرضاع أمه له من الثدي، فإن هذه الروابط لها مساهمة إيجابية في جميع جوانب نمو الطفل، مثل النمو الجسدي والعاطفي، في المرحلة المبكرة من رعايته، يجب على الوالدين الانتباه إلى القرب الجسدي،

لأن هذا سيعزز الاتصال العاطفي معه. ومن ناحية أخرى، يمكن للطفل أن يشعر بما يفعله دون أي شروط تساعد على نموه الطبيعي، وتجدر الإشارة إلى أن التواصل معه في المراحل المبكرة من حياة الطفل ضروري جدًا لإحساسه بالأمان،

وقد أظهرت الأبحاث أن إمكانية تعلم الطفل وقدراته العقلية مرتبطة بالشعور بالارتباط، وتدليك الطفل والتحدث معه هي أشكال الاتصال التي يشعر بها.

تهدئة المولود ومعلومات عن تربية الأطفال حديثي الولادة:

عند الحصول علي معلومات عن تربية الأطفال حديثي الولادة فيكون هناك العديد من الأسباب لبكاء المولود الجديد، فقد يكون الطفل جائعًا ويحتاج إلى الرضاعة الطبيعية، أو قد يحتاج إلى تغيير حفاضه، لذلك غالبًا ما تلمسه بلطف لتهدئته، يمكن أن يؤدي التحدث أو الغناء إليه بهدوء إلى تهدئة صوته بسهولة، ولكن في حالات أخرى قد يبكي الطفل لفترة طويلة، وفي هذه الحالة لا يجب أن يكون لدى الأم يأس من مواساته.

أولاً، تتأكد من أنه ليس جائعًا ولا يحتاج إلى تغيير حفاضه، ثم يجب عليها – التأكد من عدم وجود أعراض تدل على حاجته لمراجعة الطبيب، مثل الحمى أو سيلان الأنف، أو وجود علامات تدل على أنه يعاني من ألم مثل تورم اللث، وفي هذه الحالة من أجل استبعاد كل هذه الظروف ، تم اختبار بعض التقنيات والتأكد من أنها يمكن أن تهدئ الطفل بشكل فعال وتهدئته وجعله يشعر بالراحة مع والده ومع والدته، وإليك بعضًا منها:

التقميط:

يشير التقميط إلى لف الطفل ببطانية لحمايته وتوفير الدفء والأمان له، لأن الحافة العلوية للبطانية عادة ما تكون في ارتفاع الذقن، ويتم وضع اليدين بالداخل، يعتقد الخبراء أن القماط يمكن أن يساعد على تهدئة الطفل لأنه يعطي شعوراً مشابهاً لحالته في الرحم، ووفقاً للعديد من الأمهات، يتم استخدام التقميط لأنه يمكن أن يساعد الأطفال على النوم بشكل أسرع ولمدة أطول، وتجدر الإشارة إلى أن بعض الأطفال لا يحبون استخدامه لتقييد حركتهم، ضعيه خارج قماط الطفل للحد من نشاطه، وفي هذه الحالة يمكن لف الطفل بوضع الحافة العلوية عند مستوى الإبط.

ضع الطفل في الحامل الأمامي:

يمكن للأم أن تمشي الطفل في الدعم أو الحامل الأمامي، لأن هذه طريقة فعالة لتهدئته، لأن الطفل سيشعر بمدى قربه من الأم، وفي نفس الوقت يمكنه أن يسمع صوت خطواتها واستخدام الدعامة مفيد جدًا للأمهات، وذلك لأنها تستطيع إكمال المهام الأخرى بيديها أثناء حمل الطفل. وهو أمر مهم جدًا لجسم الأم، لأنه في ذلك الوقت يحتاج رأسه دعم إضافي: عندما يكبر، يمكن لأمه أن تضعه جانباً أو تحمله على الظهر.

وضع الطفل على الكرسي الهزاز:

يضع الأهل الطفل على الكرسي الهزاز حتى يتأرجح، وهناك العديد من التقنيات الحديثة التي تزودهم بهذه الطريقة بدون استخدام اليدين، لأن الطفل يمكن أن يوضع في حالة تداخل مثلا، في الأرجوحة الكهربائية، ترتبط الكراسي الهزازة الأوتوماتيكية أو غيرها من المعدات، مع مراعاة تعليمات السلامة العامة لصانع الكرسي، بعمر ووزن الأطفال المسموح بوضعهم على الجهاز، ويجب ألا يظل الأطفال علي الكرسي الهزاز لفترة طويلة ، حتى لا تعتاد عليها ويصبح غير قادرًا على النوم شرط وجودها، لذلك عندما تشعر الأم أنه سيغط في النوم تضعه على السرير.

تهدئة الأطفال بالضوضاء البيضاء:

يهدأ بعض الأطفال عندما يسمعون نغمات الرنين الإيقاعية والمتناغمة، لأن هذا الصوت يذكرهم بالصوت في الرحم، لذلك قد تقوم بعض الأمهات بتشغيل مجفف الشعر أو المكنسة الكهربائية أو المروحة لتوفير هذا الصوت يمنع كل الأصوات العشوائية من حوله في أوقات أخرى مما يمنحه إحساسًا بالاستقرار والهدوء، وأحيانًا توفر الأجهزة المحمولة أو المخصصة الضوضاء البيضاء اللازمة لذلك، ويمكن للأم أن تصدر صوتها بنفسها دون أي معدات سابقة، وتحاول تهدئة طفلها بجعل الصوت “ششششششششششششششش”

نصائح للأم ومعلومات عن تربية الأطفال حديثي الولادة :

نصائح للأم معلومات عن تربية الأطفال حديثي الولادة
نصائح للأم معلومات عن تربية الأطفال حديثي الولادة
  • فالمواليد الجدد الذين يدخلون الأسرة يجلبون الأنشطة والإثارة، فضلاً عن الكثير من التعب والضغط في حياة الأم، سواء كان الطفل الأول أو الطفل غير الأول، لذلك تحتاج الأم إلى الكثير من المساعدة للسيطرة على توترها وضبط نفسها، تتضمن معلومات عن تربية الأطفال حديثي الولادة ما يلي:
  • الرعاية الذاتية: يجب أن تعتني الأم بصحتها عن طريق تناول طعام صحي، وشرب الكثير من الماء، والابتعاد عن الأطعمة المحتوية على الكافيين، واستبدالها بالشرب الطازج كما أن الهواء مهم للغاية بالنسبة لها، فهذه العادات الجيدة تساعدها في الحفاظ على طاقتها لرعاية مولودها الجديد.
  • وضع قواعد الزيارة: عند ولادة طفل حديث الولادة، قد يأتي الأقارب والأصدقاء لتهنئت الوالدين، حتى تتمكن الأم من وضع بعض القواعد الجيدة للزيارة مسبقًا، مثل تحديد الأيام التي يمكنها فيها استقبال الضيوف، وتحديد المدة في كل مرة تقوم بزيارتها، عليها التأكيد والإصرار على غسل اليدين قبل حمل الطفل، وأي شخص مريض يحتاج إلى البقاء في المنزل وعدم زيارتها حتى تتحسن الحالة للحفاظ على الطفل.
  • توقع المشاعر غير المتوازنة: قد تمر الأم بمزيج من المشاعر والعواطف المختلفة في فترة زمنية قصيرة، فمثلاً قد تقع في حب طفلها، فتجلسأمامه وتتأمله، ثم تنتقل إلى فقدان إحساسها به، ثم تبدأ في القلق من المسؤوليات الجديدة، من المهم أن يشارك الآباء معًا وأن يسعوا جاهدين للبقاء والتواصل بنشاط، قد يشعرون جميعًا بالتوتر والتعب، وينتج هذا من خلال التحدث عن الأشياء التي تقلقهم، مثل صعوبة تهدئة الطفل، أو ميزانية غير كافية للعناية به، فقد يحاولون قضاء الوقت في الضحك، لأن ذلك يساعدهم على تحسين مزاجهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى