لزيارتنا مرة أخري
قم بالكتابة في بحث جوجل " أكاديمية تيسكو سبورت " وسوف تعود مرة أخري بسهولة.
النظافة الشخصية للاطفال من أكثر المواضيع التي تشغل اهتماماً دائماً من قبل جميع الأمهات، فهي تحرص على معرفة الطرق الصحيحة للعناية الشخصية بالطفل وأفضل الطرق وأكثرها أمانًا من أجل صحته، حيث تعد النظافة الشخصية للطفل من أكثر العوامل التي تساعد على الحفاظ على حمايته من البكتيريا والأمراض المختلفة التي تصيب الأطفال، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على جميع التفاصيل الخاصة بالنظافة الشخصية للطفل وكيفية الاعتناء به وكذلك أهميتها.
أهمية النظافة الشخصية للاطفال
تمثل النظافة الشخصية للاطفال أهمية كبيرة بالنسبة لهم، حيث أن الاهتمام بالنظافة الشخصية للطفل تقوم بحماية الطفل بشكل كامل من مختلف الأمراض كما ينتج عنها العديد من المميزات ومنها:
- تمنع انتقال العدوى للطفل مثل البكتيريا وغيرها من الجراثيم التي تسبب أعراض تصيب الطفل بالإسهال والحساسية وغيرها من الأعراض التي تسببها البكتيريا.
- عند الاهتمام بالطفل بشكل جيد لا يمكن أن تصدر أي رائحة كريهة من جسمه، أي أن النظافة الشخصية تجعل الطفل ذو رائحة طيبة دائمًا وذلك بسبب عدم انتقال أي بكتيريا قد تسبب روائح كريهة.
- كما أن اتباع نظام نظافة شخصية للطفل يوميًا وفي ساعات محددة والمواظبة عليها يجعل الطفل أكثر قدرة على التعافي وعدم الإصابة بالأمراض، وفي حالة تعرضه لأي عدوى يتمكن من الشفاء العاجل بسبب قضاء النظافة الشخصية له على العدوى تمامًا، كما أنها تساعد في التخفيف من حدة الأعراض التي تظهر عليه في حالات العدوى.
نصائح النظافة الشخصية للاطفال
هناك العديد من النصائح التي يجب اتباعها من أجل النظافة الشخصية للاطفال، وعند اتباعها يشعر الطفل نفسه بحالة أفضل، كما تحقق نتائج متميزة وأكثر حماية للطفل، ومن هذه النصائح:
- يجب على الطفل أن يقوم بغسل يديه باستمرار حيث أن اليد هي أكثر وسيلة يتم من خلالها انتقال العدوى إلى الجسم، وذلك بسبب قيام الأطفال بلمس الأسطح وكذلك الأماكن التي من الممكن أن تكون غير نظيفة، ثم اقتراب اليد من الوجه ويتم انتقال جميع البكتيريا والعدوى بشكلٍ سريع، لذلك يجب على الطفل أن يعتاد على غسل اليدين كثيرًا وكذلك تجنب لمس اليد للوجه.
- غسل الأسنان وتنظيفها حوالي ٣ مرات يوميًا، وذلك من أجل تخلص الأسنان من البكتيريا وبقايا الطعام التي من الممكن أن تجعل هناك رائحة كريهة تصدر من الطفل، لذلك يجب المحافظة على غسل الأسنان بانتظام.
- تغيير الملابس الشخصية وتنظيفها بشكل يومي، ويجب أن يعتاد الطفل على ذلك لتجنب الإصابة بالعدوى.
- نظافة القدمين والأظافر وذلك بسبب كثرة البكتيريا التي تصيب هذه الأماكن، لذلك يجب العناية الكاملة بهما وتنظيفهما باستمرار.
أدوات النظافة الشخصية للطفل
هناك الكثير من الأدوات التي يتم استخدامها في النظافة الشخصية للاطفال، والتي تساعد في تسهيل العناية بهم تمامًا ومن هذه الأدوات ما يلي:
فرشاة الأسنان
وهي من الأدوات الضرورية التي يجب توافرها بشكل أساسي لكل طفل بهدف تنظيف الأسنان بشكل جيد حيث تساعد في تخلص الطفل من البكتيريا التي تصيب الأسنان بين الحين والآخر.
فوطة التجفيف
فمن الضروري أن يكون هناك فوطة مخصصة للطفل يتم تجفيف الطفل بها بعد الاستحمام مباشرة، ومن الضروري أن تكون هذه الفوطة نظيفة تمامًا، وذلك من أجل الحفاظ على صحة الطفل وعدم الإصابة بأي عدوى.
أدوات الاستحمام الخاصة بالطفل
مثل الصابون وبعض الزيوت المرطبة، فيجب أن يكون لكل طفل روتين محدد من العناية يتم اتباعه منذ صغره.
يجب على الأم أن تقوم بتعليم طفلها الاستحمام بمفرده بداية من سن ٥ سنوات، كما يجب أن يقوم بتنظيف مختلف أجزاء الجسم التي تصيبها البكتيريا مثل البطن والإبطين والركبتين وغيرها من الأجزاء الأخرى.
خطوات تعليم الطفل النظافة الشخصية
هناك عدة خطوات يجب اتباعها من أجل النظافة الشخصية للطفل والتي يجب تعليمها للطفل بالتدريج ومنها:
- مشاركة الطفل لجميع خطوات تنظيف الأسنان والأظافر والقدمين، بحيث تجعلي طفلك يفعل مثلك بهدف المرح والمشاركة، مما يسهل الأمر كثيرًا في تعلم الطفل لجميع مظاهر العناية الشخصية.
- عند القيام بجعل الطفل يتبع هذه القواعد لابد أن تتبع الأم أسلوب السهولة في التعامل حتى لا تجعل الطفل يشعر أنها تقوم بإجباره على فعل ذلك، فمن الضروري أن يشعر الطفل بالمحبة والرغبة في القيام بهذه الخطوات والقواعد.
- شراء بعض الأدوات التي يكون مظهرها أكثر بهجة والتي تساعد في تشجيع الطفل على القيام بالنظافة الشخصية بكل سهولة.
- يجب على الأم أن تقوم بالحديث مع طفلها عن أهمية هذه القواعد في الحفاظ على صحته وعدم إصابته بالأمراض المعدية.
أفضل سن لتعليم الطفل العناية الشخصية
تستمر الأمهات في السؤال عن السن المناسب الذي يجب فيه تعليم قواعد النظافة الشخصية للاطفال، فمن الأفضل أن يتم تعليم الطفل لجميع قواعد النظافة الشخصية في سن عامين، فهو يستطيع في هذا العمر أن يدرك أهمية هذه القواعد ويستطيع الالتزام بها والاعتياد عليها، حيث أنه كلما كان التعلم في سن مبكر كلما اعتاد الطفل بشكل أسرع وأكثر سهولة.
ومن خلال مقالنا نكون قد تحدثنا عن النظافة الشخصية للاطفال وكذلك عن أهم القواعد التي يجب معرفتها وتطبيقها من أجل سلامة وصحة الطفل وكيفية اعتياده على هذه الخطوات، ونرجو أن يكون موضوعنا اليوم قد حصل على إعجابكم.