شخصية طفلك

الصحة النفسية لطفلك و 16 عامل مؤثر عليها

تؤثر مشاكل الصحة النفسية على عُشر الأطفال في مراحل مختلفة، بما في ذلك الاكتئاب والقلق والاضطرابات السلوكية للأطفال، كيفية المحافظة عليها في الطفولة وتجنب مشاكل المراهقة والبلوغ هذا ما سنعرضه لك من خلال هذا المقال.

العوامل التي تؤثر على الصحة النفسية لطفلك

لا تقل الصحة النفسية للأطفال أهمية عن الصحة البدنية، فعندما يتمتع الطفل بحالة نفسية صحية، يمكنه التكيف مع جميع الحوادث والأشياء التي سيختبرها في حياته، من أهم العوامل التي تؤثر على التكوين النفسي للأطفال:

العوامل التي تؤثر على الصحة النفسية لطفلك
العوامل التي تؤثر على الصحة النفسية لطفلك
  1. ممارسة الرياضة بانتظام.
  2. تناول غذاء صحي وتغذية سليمة ومتوازنة.
  3. حرية اللعب بالداخل والخارج ومنحه الوقت الكافي للعب.
  4. كن جزءًا من عائلة تتعايش بشكل جيد ولا تعاني من مشاكل كبيرة، خاصة بين الوالدين.
  5. أن يذهب إلى مدرسة جيدة.
  6. ضع في الاعتبار نفسية طفلك وتعامل مع المشاكل التي يمر بها بطريقة طبيعية، أو على الأقل رد على ملاحظاتك وملاحظات الآخرين حول طفلك.
  7. المشاركة في الأنشطة الاجتماعية تسمح له بدخول المجتمع من حوله والتعامل مع الواقع.
  8. أن يشعر بحب وثقة الناس من حوله.
  9. امنحه فرصة للاستمتاع بالحياة والطفولة التي لن تكرر نفسها.
  10. لا تثقل كاهل طفلك في سن مبكرة، ولكن امنحه فرصة لاختبار الصواب والخطأ.
  11. التفاؤل والابتسام في المنزل لهما تأثير كبير على نفسية الأطفال.
  12. امنحه فرصًا للتعلم والنجاح والفشل والتجربة.
  13. اقبله واعترف بقدراته ولا تستهين به.
  14. امنحه إحساسًا بالانتماء إلى الأسرة والمجتمع، بغض النظر عن مدى اختلافه عن الآخرين.
  15. دعه يشعر بالسيطرة على حياته ويكون قادرًا على اتخاذ قرارات بسيطة بناءً على عمره.
  16. التحلي بالقوة اللازمة للتعامل مع الأخطاء والمرونة في حل المشكلات المختلفة.

العوامل المذكورة أعلاه لها تأثير قوي على تكوين وتشكيل نفسية الطفل، حافظ على التوازن النفسي والبدني، صدقوني الاهتمام بعلم نفس الطفل أهم بكثير من أي شيء في الحياة، خاصة في مراحله المبكرة في الطفولة، هذا هو أساس كل ما يحدث في حياته اللاحقة.

أهم مشكلة نفسية للأطفال:

الآن سوف نذكر لكم أكثر المشاكل النفسية شيوعًا للأطفال التي تؤثر علي الصحة النفسية من مختلف الأعمار:

أهم مشكلة نفسية للأطفال
أهم مشكلة نفسية للأطفال

الاكتئاب:

الاكتئاب يصيب عددًا كبيرًا من الأطفال، وخاصة أولئك الذين يتنمر عليهم المجتمع ويرفضونه لأي سبب من الأسباب، وعند المراهقين ولا يزال أكثر شيوعًا عند البالغين ويؤثر علي الصحة النفسية للطفل.

اضطراب القلق المعمم:

يمكن أن يصيب هذا المرض الأطفال الذين تعرضت حياتهم لتغييرات كبيرة، مثل الانتقال من منزل إلى آخر، ومدينة أخرى، ومدرسة جديدة، وانفصال الوالدين، وغيرها من الصدمات الكبرى التي تسبب عبئًا كبيرًا على الطفل.

اضطراب ما بعد الصدمة:

تعرض الطفل لصدمة كبيرة ومروعة، مثل العنف الجسدي أو اللفظي، والتنمر الشديد، وخطر عدم البقاء على قيد الحياة أو مشاهدة أشياء مروعة.

فرط النشاط وقلة الانتباه:

في الوقت الحاضر، تعاني نسبة كبيرة من الأطفال من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وهم يتصرفون باندفاع ولا ينتبهون لما يحدث من حولهم، ومن المرجح أن يعاني الذكور من مثل هذه المشاكل أكثر من النساء.

اضطرابات الأكل:

تحدث هذه الاضطرابات عند بعض الأطفال وهي أكثر شيوعًا عند الفتيات، مثل: فقدان الشهية العصبي والشره المرضي، ولها تأثير كبير وعواقب وخيمة على صحتهم الجسدية ونموهم.

الإعتناء بالصحة العقلية لطفلك وعالجها:

يمكنك أن توفر لطفلك الرعاية اللازمة للنمو الصحي والصحة النفسية بأكثر من طريقة:

بناء علاقة جيدة مع طفلك:

سيمكنه ذلك من التغلب على أي أزمة نفسية قد يواجهها، والأهم الطريقة التي تعامل بها الطفل هي الاستماع إلى صوته، والتعامل مع مشاعره على محمل الجد، وعدم الاستخفاف بالأمر.

اطلب مساعدة الخبراء:

في بعض الأحيان، لا يمكنك حل المشكلة بمفردك، يمكنك الاستماع إلى نصيحة طبيب نفسي متخصص في سلوك الأطفال وعلم نفسهم وكيفية التعامل معها، وذلك لأن العديد من الآباء يتعاملون مع مشاكل أطفالهم بطريقة غير طبيعية ولم يتم إقناعهم برؤية خبير لمساعدتهم.

امنحي طفلك الخصوصية التي يحتاجها:

إن منح طفلك الخصوصية أمر مهم للغاية، يجب ألا تتحدث مع أسرته عن مشاكله والأمور التي يهتم بها دون إذنه، إلا إذا كان صغيراً وليس لديه إدراك أنه رغم ذلك، يجب عليك ألا تتحدث أبدا عن مشاكله أمام أي شخص حتى أقرب الناس إليه، يمكنك التحدث مع والده عن مشاكله عندما يكون الطفل بعيدًا، والتأكد من أن الأب لا يتحدث عن مشاكله أمامه.

الإعتناء بالصحة العقلية لطفلك وعالجها
الإعتناء بالصحة العقلية لطفلك وعالجها والصحة النفسية

الإرشاد النفسي للأطفال:

تجتمع الدورة أولاً مع أولياء الأمور للحصول على فهم أولي لتفاصيل المشكلة التي يتم التعامل معها، ومعرفة ما إذا كان الطفل لديه مشاكل نفسيه أو بدنيه من قبل مثل التاريخ الطبي والحالة الاجتماعية،

الجزء الثاني من الاستشارة من خلال الطفل في غرفة الاختبار وهي غرفة مليئة بالألوان والألعاب مثل الألغاز والألعاب الفكري، من خلال الاختباريت مراقبة تفاصيل سلوك الطفل ويقوم بالاختيارات بناءً على حالة الطفل والطريقة الصحيحة للتعليم وللتعامل معه، عندما يتم التأكد من عدم إصابة الطفل بأي مرض عضوي،

يبدأ دور الطب النفسي في التشخيص، لا يتم علاج الاضطرابات النفسية للأطفال الذين يعانون من مشاكل نفسية معقدة فقط، كدورة إرشادية نفسية لألعاب الأطفال، يلعب الاستماع إليهم والتحدث معهم الدور الأكبر في التشخيص والعلاج،

وكذلك اكتشاف أدق التفاصيل المتعلقة بهم، تركز دورة العلاج على ردود الفعل العاطفية للطفل وتهتم بالتفاصيل الصغيرة المتعلقة بهم.

أخيرًا، إذا كانت المشكلة متعلقة بالصحة النفسية لطفلك، فالرجاء عدم التردد في طلب مساعدة الخبراء، أي مشاكل في هذا الأمر ستؤثر بشكل مباشر على جميع مراحل حياته، والوالدان هما المسؤولان الوحيدان عن صحة الطفل النفسية، فلا تتجاهلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى