تدريبات عامة

التعليم عن بعد و 4 أنواع للتعليم

التعليم عن بعد هو عملية فصل المتعلمين والمعلمين والكتاب في بيئة تعليمية، ونقل البيئة التعليمية التقليدية من الجامعات أو المدارس إلى بيئة متنوعة ومنفصلة جغرافياً، بدأت فكرة التعليم عن بعد في أواخر السبعينيات، وأرسلت الجامعات الأوروبية والأمريكية مواد تعليمية متنوعة، بما في ذلك الكتب والأشرطة الصوتية وأشرطة الفيديو، للطلاب عبر البريد الإلكتروني لشرح هذه المواد وتعليمها، أتوا إلى الجامعة في موعد الامتحان النهائي وهو تاريخ تقديم الامتحان و احتساب الدرجة.

في أواخر الثمانينيات، تطورت هذه المسألة إلى اتصال بين المعلمين والطلاب من خلال محطات التلفزيون والإذاعة، ثم مع ظهور الإنترنت، أصبح البريد الإلكتروني في البداية وسيلة اتصال بين المعلمين والطلاب حتى بداية القرن الجديد، أحد مجالات الموقع الذي يسهل عملية الاتصال، يوفر التعلم مناقشات جماعية واتصال مباشر من خلال مواقع الويب والبرامج المتخصصة في هذا المجال.

خصائص التعليم عن بعد:

إن خصائص التعلم عن بعد تفصل تمامًا بين الطلاب والمعلمين وبيئة التعلم وحتى زملاء الدراسة خلال فترة التعلم بأكملها. هناك طريقة اتصال تقنية معقدة بين الطلاب والمعلمين، يتم من خلالها تبادل المهام والمسؤوليات التعليمية، تعتمد بشكل كامل تقريبًا على الطلاب أنفسهم لفهم واستيعاب المواد التعليمية.

خصائص التعليم عن بعد
خصائص التعليم عن بعد

أهداف التعليم عن بعد:

أهداف التعلم عن بعد أهداف محددة:

  1. تحسين المستوى الثقافي والعلمي والفكري للمجتمع.
  2. التغلب على مشكلة عدم كفاية المواهب والكفاءات في العملية التعليمية ومشكلة عدم كفاية القدرة المادية التعليمية.
  3. توفير مجموعة متنوعة من الموارد التعليمية للقضاء على الفروق الفردية بين المتعلمين.
  4. توفير الفرص لمن يدرس ويعمل للحصول على وظائف أفضل.
  5. توفير فرص تعليمية لمن لا تسمح لهم بيئتهم المعيشية بتلقي التعليم التقليدي.

أنواع التعليم عن بعد:

يوجد العديد من انواع التعليم عن بعد التي تختلف من دولة لأخري وهي كالتالي:

أنواع التعليم عن بعد
أنواع التعليم عن بعد

التعليم عن بعد (MOOCS)

  • يتم تعلمها من خلال الدورات العامة التي يشارك فيها عدد كبير من غير الخبراء.
  • هذا ما يسمى بـ MOOCS ، وهو اختصار لدورات Massive Open Online ، والتي تُترجم إلى دورات مفتوحة ضخمة عبر الإنترنت، لأنها تتضمن العديد من الدورات التي لا نهاية لها والمفتوحة في أي وقت، يمكنك التعلم عبر الإنترنت من خلالها، بعضها مجاني و البعض الآخر دورات مدفوعة.
  • هناك العديد من المنصات التي تقدم هذا النوع من الدراسة الذاتية، لأنها توفر عليك الوقت وتكاليف المواد، وتتضمن الاختبارات، لست بحاجة إلى التعريف بها بالتفصيل، ما عليك سوى إلقاء نظرة على بداية الدورة ونهايتها ومحتوى الدورة وطريقة تحديد موعد، لك الحق في دخول الدورة وترتيب وقتك يمكنك استكمال الدورة قبل الوقت المحدد والحصول على الشهادة التدريبية.

التدريب عن بعد

هذا ما تقدمه الجامعة، فمن بين عدد قليل من الطلاب، يتطلب التدريب والتعلم في مجال أكثر احترافية العديد من الخطوات لدخوله حتى يتم اختيارك للتخصص.
من أجل التعلم، يجب أن تفهم الهيكل الذي يحدث لتلقي التعلم حتى تتمكن من اختيار الطريقة التي تناسبك في أي نوع من التعلم.

التعليم المتزامن

يتم تنفيذ التعلم والتفاعل في نفس الوقت، يلتقي الطلاب والمعلمون معهم في وقت محدد مسبقًا ويتواصل الجميع عبر الإنترنت ويستخدمون الأدوات التي تسهل عملية الاتصال من خلال برامج ZOOM أو Blackboard

مزايا التعلم المتزامن:

  • سهولة التواصل: أنت والمعلم في مكان واحد حيث يمكنك التفاعل والحصول على الإجابات التي تريدها في نفس الوقت
  • التفاعل: في عملية الاحتراف هذه، لست وحدك ولن تشعر بالعزلة، ولديك أشخاص آخرون تلقوا نفس التدريب مثلك، مما يجعلك تشعر بالمشاركة في نفس الأهداف وتوقع أسئلة ومكاسب من كل طالب للمزيد من المعلومات.
  • فهم المعلومات بشكل مباشر: قبل أن تفهم المعلومات، لا يتعين عليك تكرار محتوى المستند مرارًا وتكرارًا، والتواصل مباشرة مع المعلم ولكن يمكنك تلقي المعلومات وطرح الأسئلة في نفس الوقت.

عيوب التعلم المتزامن:

  • القضايا الفنية: يرتبط هذا النوع من التدريب بتوافر طرق اتصال جيدة، مع السماح لك بتلقي التعليم المناسب دون الحاجة إلى التركيز على جودة الإنترنت في بعض الأحيان، توجد بعض المجالات التي توجد بها مشكلات تتعلق بجودة الشبكة.
  • لا مرونة: لا توجد مرونة للوصول إلى المحتوى في أي وقت، بمجرد انتهاء التدريب، سينتهي ما لم تقم بالتسجيل ويمكنك الوصول إليه مرة أخرى.

التعليم غير المتزامن

يتعلم فيه الطالب من خلال محتوى تعليمي مسجل مسبقًا عبر الإنترنت، يتم تحديده حسب وقت بدء الدورة ونهايتها، خلال هذه الفترة يمكنك المشاركة بحرية، يمكنك الوصول إلى الدورة التدريبية المسجلة في أي وقت، واتخاذ اختبار لتقييم مستوى التقدم في الدورة.

التعليم غير المتزامن
التعليم غير المتزامن

مزايا التعلم غير المتزامن:

  • المرونة: سهولة الوصول إلى المحتوى في أي وقت أثناء الدورة
  • التنظيم: ينقسم المحتوى إلى أسابيع، يتم إجراؤها بشكل منفصل عن جميع الدورات المنظمة والاختبار الشامل الأسبوعي كل أسبوع، وبعد ذلك يتم اختبار محتوى الدورة بالكامل.

مساوئ التعليم غير المتزامن:

  • عليك أن تراقب نفسك: لا أحد يتابعك خلال الدورة، فأنت ضميرك أنت، أنت الشخص الذي ينظم الوقت، لذلك يجب أن تكون منضبطًا بشأن الدورة.
  • لا تحصل على الإجابة لأسألتك: في بعض الأحيان يكون لديك الكثير من الأسئلة حول الدورة، ولا يتم الرد على أسئلتك بسرعة في نفس الوقت، ولكن عندما يعود المعلم لقراءة أسئلتك، لأن هذا النطاق مجاني، وليس عند وقت محدد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى