لزيارتنا مرة أخري
قم بالكتابة في بحث جوجل " أكاديمية تيسكو سبورت " وسوف تعود مرة أخري بسهولة.
يُعرَّف التعليم الإلكتروني بأنه عملية التعلم الذاتي عبر الهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر، سواء من خلال اتصال بالإنترنت أو عبر قرص مضغوط، تتيح هذه العملية للمتعلمين التعلم في أي وقت وفي أي مكان، بما في ذلك التعلم الإلكتروني، يؤدي عرض النصوص ومقاطع الفيديو ومقاطع الصوت والرسوم المتحركة والبيئات الافتراضية إلى إنشاء بيئة تعليمية غنية جدًا يمكنها تجاوز بيئة التعلم التقليدية في الفصل الدراسي.
من خلال استخدام العديد من التصاميم الفعالة، والتأكد من وجود فريق تعليمي محترف وعالي الجودة، بما في ذلك إدخال أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في الفصول الدراسية والمكاتب والاستفادة على نطاق واسع من معهم.
مميزات التعليم الإلكتروني
هناك العديد من مزايا التعلم الإلكتروني للتعلم الإلكتروني، وأبرزها:
توفير الوقت والمال:
يتميز التعلم الإلكتروني بقلة التكلفة، ويمكن للمتعلمين الوصول إليه من أي مكان لأنهم لا يحتاجون إلى المغادرة المنزل أو العمل للذهاب إلى الفصل.
تقديم محتوى عالي التصميم:
يتضمن التعلم الإلكتروني أدوات توفر المحتوى بطريقة أكثر جاذبية وتفاعلية من خلال مقاطع الفيديو أو الصوت، مما يسهل على المتعلمين تذكر المعلومات والمفاهيم ووضعها موضع التنفيذ.
لديه القدرة على التطوير:
يمكن للموضوع استثمار الكثير من المال، وتوفيره لعدد كبير من الناس، وتقليل النفقات، وتمهيد الطريق لتطوير التعليم.
يعتبر طريقة للدراسة الذاتية:
يمكن للمتعلمين زيارة الدورة بمفردهم عندما يحتاجون إليها.
يتميز بالسرعة:
التعلم الإلكتروني أسرع بنسبة 50٪ من التعليم التقليدي، وذلك لأن المتعلمين يمكنهم تخطي الموضوعات التي تعرف المفاهيم بالفعل والتحول إلى الموضوعات التي تتطلب مزيدًا من التدريب.
تحديث المعلومات سهل وسريع:
يمكن تحديث المعلومات والدورات التدريبية بسهولة عبر الإنترنت طالما يتم تحميلها على الخادم، قد يتطلب القرص المضغوط مزيدًا من الجهد والتكلفة للتحديث، ولكنه لا يزال أرخص من إعادة طباعة الكتب المدرسية الورقية.
أنواع التعلم الإلكتروني
يشمل التعلم الإلكتروني او التعليم عن بعد ثلاثة أنواع أساسية، على النحو التالي:
التعليم المتزامن:
ويشمل هذا النوع التفاعل المتزامن بين المعلمين والطلاب عبر الإنترنت، من خلال مكالمات الفيديو، والمؤتمرات الصوتية، أو من خلال الدردشة والرسائل الفورية، و من خلال هذا النوع من التعليم يسجل الطالب جميع المحاضرات ويلشغلها لاحقًا ويتتبع جميع الأنشطة المطلوبة فيها،
كما يمكن للمدرس مراقبة طلابه وتصحيح أخطائهم وتكليف كل طالب بما يريد أن يعلمه، يمنح هذا أيضًا الطلاب الفرصة للتواصل والتعاون مع بعضهم البعض.
التعليم غير المتزامن:
يتضمن هذا النوع من التعليم تفاعل المعلمين والطلاب عبر الإنترنت في أوقات مختلفة وليس في نفس الوقت، لذلك يمكن الوصول إلى الدورات والمحاضرات عبر أجهزة الكمبيوتر أو الأقراص المضغوطة أو مواقع الويب المخصصة التي يمكن الوصول إليها،
يتيح ذلك الوصول إلى هذا النوع من التعليم للمتعلمين، ويمكنهم الوصول إلى الدورات التدريبية بالسرعة التي تناسبهم عند الحاجة، ويمكنهم التواصل مع بعضهم البعض من خلال لوحات الرسائل ولوحات الإعلانات ومنتديات المناقشة.
التعلم المدمج:
هو مزيج من التدريس المتزامن وغير المتزامن، مما يسمح للمعلمين والطلاب بالتفاعل عبر الإنترنت أثناء إلقاء المحاضرات، ثم نقل هذه الدورات إلى القرص المضغوط للدراسة الذاتية لاحقًا.
يتكون نظام التعليم الإلكتروني من عدة أبعاد:
التدريس (التعليم):
ويشمل الغرض والأهداف والمحتوى واستراتيجيات التدريس والتعلم المستخدمة عند عرض المحتوى والوسائط المستخدمة في العرض والجوانب التعليمية الأخرى لهذا التعلم.
الإدارة:
وتشمل إدارة التعلم الإلكتروني وتقديم الخدمات الإدارية لمستخدمي التعلم الإلكتروني، مثل إدارة القبول والتسجيل والامتحانات.
اللائحة:
وتشمل القوانين والأنظمة والتشريعات المنظمة لأبحاث التعلم الإلكتروني والمعايير المطلوبة فيها.
التصميم:
ويشمل تصميم البرامج والدورات والمواقع والمتصفحات وغيرها.
التوجيه:
وتشمل تقديم التوجيه والإرشاد والمشورة للمتعلمين سواء من منظور تعليمي أو تقني يتعلق بالقضايا التشغيلية.
الأخلاق:
يتضمن المبادئ والقواعد الأخلاقية للتعامل مع المتعلمين والمعلمين وغيرهم، وهذه المحتويات عبارة عن برامج واختبارات ودورات وأشياء أخرى يتم نشرها على مواقع الإنترنت.
تقييمي:
ويشمل تقييم إنجازات المتعلمين، وكذلك تقييم بيئة التدريس والتعلم الإلكتروني.
أهداف التعليم الإلكتروني:
- تغيير المفاهيم التربوية التقليدية ومواكبة التطور العلمي والثورة المعرفية.
- تحسين كفاءة المعلمين والمتعلمين.
- التغلب على مشكلة الأعداد الكثيرة في حجرة الدراسة.
- تعويض أوجه القصور في بعض الكوادر البحثية العلمية المؤهلة.
- توسيع نطاق العملية التعليمية مع مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.
- دعم عملية التطوير المهني للمعلمين والقيادات الإدارية.
- الاستفادة من دوائر المعرفة المتوفرة على شبكة الإنترنت.
- استخدم خدمات البريد الإلكتروني في جميع أنحاء العالم.
- تقوية القدرة على التعلم الذاتي وتشجيع التعلم مدى الحياة.
معوقات التعليم الإلكتروني
يواجه تطبيق مشاريع التعليم الإلكتروني في الوطن العربي تحديات أو عقبات تعيق تنفيذها، سواء في المدارس أو الجامعات، تفتقر الفصول الدراسية النموذجية إلى بيئة لاستخدام التكنولوجيا وخدمات الإنترنت في المباني لأن هذه الفصول تتطلب شاشات إلكترونية أو لوحات ذكية،
لذا يتم الاعتماد علي التعليم المادي، خاصة في المدارس، وكذلك النقص المستمر في الكهرباء، ونقص خدمات الإنترنت، خاصة في المدارس الابتدائية والثانوية.
في النهاية يوصى بتنفيذ مشاريع التعلم الإلكتروني في جميع المؤسسات التعليمية، وإعداد دورات توضيحية باستخدام التكنولوجيا، وبالتالي تدريب المعلمين والمعلمين على كيفية استخدام هذا النوع من التعلم،
وأهميته في العملية التعليمية، وتذليل العقبات البشرية للمعلمين، التأكيد على استخدام أساليب التعلم المدمج في الصفوف المقلوبة؛ وذلك لأهمية استخدام منصات التعليم الإلكتروني كأحد أساليب التدريس المبتكرة،
أي استخدام الوسائل الإلكترونية لتقديم الدورات التعليمية وتقديمها من خلال تطبيقات التعلم الافتراضية، واستخدامها لوحات ذكية لتمرير تكنولوجيا الواقع المعزز في المستقبل للتعلم.