تم اختراع أول أحجية أو لعبة صور مقطوعة أو العاب تركيب في عام 1958 وتباع الآن في 140 دولة مختلفة حول العالم. تحظى ألعاب الألغاز والترتيب بشعبية كبيرة لدى الأطفال من جميع الأعمار، وبصفتك والدًا واعًا، يجب أن تهتم بتقديم الأفضل لطفلك وتعمل علي معرفة ما إذا كانت هذه الألعاب مفيدة له وكيفية اختيار العاب تركيب مناسبة لعمر للطفل.
ما هي العاب تركيب ؟
تعرف أيضًا باسم Lego أو ليجو أو أحجية الصور المقطوعة، وهي تجمع بين العديد من وحدات البناء المختلفة في صندوق خاص، بحيث يمكن للأطفال تكوين أشكال مختلفة وفقًا لخيالهم.
يمكن أن تحتوي هذه الألعاب على أشكال وموضوعات مختلفة لتناسب أذواق طفلك واهتماماته، بما في ذلك:
- الحيوانات
- الحرف
- السيارات
- التنانين والمخلوقات الخيالية
- ممثل أو شخصية كرتون
- إنسان آلي
- الشاحنات
- تعلم الحروف
- الأرقام والحساب
- تعليم اللغات الأجنبية
يمكن أن تصل مجموعة بالعاب التركيب والترتيب إلى نقطة بناء مدن بأكملها ومشاريع كبيرة الحجم، وتعتبر لعبة تعليمية مفيدة حتى للكبار.
فوائد العاب تركيب
لالعاب التركيب العديد من الفوائد لكل الاعمار بإختلافها وتكون كالتالي:
فوائد هذه الألعاب للأطفال الصغار ومرحلة ما قبل المدرسة
- تشكل الألغاز وألعاب التخطيط والتركيب في هذه المرحلة المهارات الأساسية للأطفال دون سن 9 أشهر. ويجب أن تكون أنواع الألعاب في هذه المرحلة كبيرة نسبيًا، حتى لا تسبب خطر الاختناق للطفل ونظرًا لأن يدي الطفل لا تزال صغيرة، فإن هذه الميزة تجعل من السهل أيضًا التعامل معها واللعب بها.
- وقد لا يهتم بعض الأطفال بمثل هذه الألعاب، وهذا أمر طبيعي، فلا داعي للقلق، فعندما يكبر، حاولي تقديمها لهم مرة أخرى.
والآن إليك بعض أهم الفوائد:
التعرف على الألوان:
هناك العديد من الألوان المختلفة في ألعاب الألغاز والترتيب، والتي يمكن أن تساعد الأطفال على تحسين قدرتهم على التعرف على الألوان بدقة، من الأفضل القيام بذلك عندما تشجع الأم طفلها على تسمية الألوان المختلفة للمكعبات وهكذا.
مهارات الفرز:
تعتبر ألعاب المطابقة والفرز طريقة جيدة لمساعدة الأطفال على تطوير مهاراتهم في فرز الأشياء وتمييزها عن بعضها، يمكن لطفلك أن يتعلم تصنيف الألعاب حسب اللون أو الحجم أو الشكل.
مهارات العد والترقيم :
يمكن للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة تحسين مهاراتهم في العد عن طريق حساب عدد المكعبات المطلوبة لبناء شكل معين، بالإضافة إلى ذلك، تحتوي بعض ألعاب الألغاز والترتيب على أرقام مطبوعة على الكتل، بحيث يمكن للأطفال أيضًا ممارسة مهارات التعرف على الأرقام والتمييز بينها.
تمييز الحجم :
يبدأ الأطفال أيضًا في التعرف على مفهوم الحكم على الحجم وفهمه من خلال هذه الألعاب.
المهارات الحركية الدقيقة والتنسيق بين اليد والعين:
عندما يضع الأطفال المكعبات بطريقة معينة لتشكيل أشكالهم، فإنهم سيطورون مهارات حركية دقيقة ويحسنون التنسيق بين اليد والعين.
مهارات الاتصال الاجتماعي الأساسية:
يمكن أن تساعد هذه الألعاب الأطفال على تطوير مهارات الاتصال الاجتماعي الأساسية، مثل المشاركة والتعاون، كما تساعد هذه المهارات في تعزيز دخول الأطفال إلى المدرسة وإعدادهم لتكوين صداقات جديدة والمشاركة في الفصل الدراسي.
تطوير المهارات اللغوية :
اشرح للأطفال أساسيات هذه الألعاب وناقش معهم ما يخططون لجعله طريقة جيدة لتنمية مهارات الأطفال اللغوية.
فوائد هذه الألعاب للأطفال في مرحلة ما قبل دخول المدرسة الابتدائية:
بمجرد أن يبدأ الأطفال مرحلة المدرسة الابتدائية، فإن فوائد العاب التركيب لن تقل أو تختفي، يعتمد الطفل الذي يستمر في لعب هذا النوع من الألعاب في هذا العمر على الفوائد المكتسبة في مرحلة ما قبل المدرسة. بالإضافة إلى ذلك، حصل على المزايا والفوائد الإضافية التالية:
مهارات القراءة :
تأتي العديد من الألغاز او العاب تركيب مع تعليمات مكتوبة، ويحتاج الأطفال إلى قراءة هذه التعليمات واتباعها لإكمال الرسومات المطلوبة، يمكن أن تساعد قراءة التعليمات لبناء الأشياء التي تهم الأطفال في تحسين مهارات القراءة لديهم.
مهارات الفهم واتباع التعليمات:
اتباع التعليمات المكتوبة والشفوية هو مهارة حياتية قيمة، سيساعد العمل على هذه الألعاب طفلك على اتباع التعليمات المكتوبة بكفاءة، وخاصة التعليمات الخاصة بالتمارين والامتحانات المدرسية.
تنمية مهارات الصبر والمثابرة:
تتطلب هذه الألعاب الكثير من الصبر والمثابرة لإكمالها والوصول إلى الشكل المطلوب، وتساعد هذه الألعاب الأطفال في سن الابتدائية على تنمية الصبر للتغلب على العقبات والقوة لتحقيق الأهداف بإصرار، يمكنه بعد ذلك استخدام هذه المهارات لحل الأنشطة المدرسية وفهم المهام الصعبة.
فهم السببية:
من خلال اللعب بهذه الألعاب، يمكن للأطفال رؤية النتائج المباشرة لأفعالهم، وإذا غير شيئًا ما، فستكون النتيجة مختلفة عما يريد.
تقوية مهارات التركيز:
لعب الألغاز والتركيب تتطلب من الطفل التركيز على ما يفعله والتركيز على التعليمات المكتوبة.
تحسين مهارات حل المشكلات :
عندما يتعامل الطفل مع الألغاز، خاصة تلك التي يريد تجربتها بمفرده، لا تسير الأمور دائمًا وفقًا للخطة، هذا يساعده على تطوير مهارات حل المشكلات، لأنه يجب عليه تعديل خطته لإكمال اللعبة.
تشجيع الإبداع :
على الرغم من أن الطفل يحب إكمال اللعبة واتباع تعليماتها، إلا أنه يريد أيضًا أن يرى ما يمكنه القيام به بمفرده دون اتباع أي تعليمات، هذا يساعد الطفل على التفكير خارج الصندوق وتوسيع نطاق إبداعه.
تعزيز الثقة بالنفس :
عندما يكمل الطفل مهمة صعبة بأفضل طريقة، فإن ذلك سيعزز ثقته بنفسه، سوف ينمو هذا الشعور مع كل مرحلة يدخل فيها، وإذا دخل في لعبة ذات مستوى أعلى وحلها بنجاح، فسيكون فخوراً بنفسه.