تعليم الالوان للاطفال و 3 نصائح هامه
تعليم الالوان للاطفال من الأشياء الضرورية التي يجب على الأمهات الحرص على تعليمها لأطفالهم، فالألوان تلعب دورًا هامًا في عملية التعلم للطفل وربط المعلومات ببعضها عند الطفل، وهناك العديد من الطرق الناجحة التي يمكن اتباعها لتعليم الطفل الألوان وهي ما سنتحدث عنه في المقال.
كيف يتم تعليم الالوان للاطفال
هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تعليم الطفل الألوان بسهولة، حيث ان الطفل يبدأ في تميز الألوان قبل ان يتم العام الواحد وهذه من أهم الأشياء التي تجعل تعليم الالوان للاطفال شيء سهل، ومن أهم طرق تعليم الالوان للاطفال : –
- تعليم الطفل لونًا واحدًا فقط والتركيز على تكراره لمدة أسبوع كل يوم، قبل أن يتم تعليمه لونًا آخر، ابدأ بالألوان الأساسية فقط وفقًا لفهم طفلك، وعندما يتقنها، قم بالتبديل إلى لون آخر.
- خلال هذا الأسبوع، أحط طفلك بكل ما يتعلق بالألوان التي يتعلمها: الملابس والألوان والألعاب والفراش وكؤوس المياه، وأطباق الطعام، والحلويات، والفواكه.
- كرر له اسم اللون ووصفه بشكل صحيح وبسيط، ودائما ما يتم نصح الشخص البالغ بالتحدث مع الطفل بالطريقة الصحيحة في النطق عند الحصول على المعلومات أو تعليم نطق الكلمات.
- اربط اللون بالأشياء المحيطة بطفلك، على سبيل المثال، إذا علمته اللون الأزرق، أخبره أن الغيوم زرقاء، وأن البحر الذي نذهب اليه في إجازة الصيف ايضًا لونه ازرق، فهذه بالطبع مصحوبة بصور لفهمها بسرعة، وتسهل عملية تعليم الالوان للاطفال .
- بعد يومين، ابدأ في طرح أسئلة شيقة على الأطفال، مثل: “ما لون هذه السراويل؟” “ما لون البحر؟” انتظر لحظة، إذا لم تعطيك إجابة، فلا تيأس، حاول مرة أخرى، واستمتع بوقتك في تعليم الطفل.
- على سبيل المثال، استخدم ألوان الطعام لإضافة نفس اللون إلى حوض الاستحمام أو احضار بالونات من نفس اللون، أو ألعاب المطابقة أو الألغاز ذات الألوان الأساسية، وما إلى ذلك.
- استخدم جميع الألعاب، مثل الصلصال والكرات والكرتون، لصنع الحرف اليدوية من الألوان التي يتعلمها طفلك، وهذه الطريقة تساعد في تعليم الالوان للاطفال بسهولة وبطريقة سريعة.
ما هو أنسب وقت لتعليم الأطفال للألوان
- يبدأ الأطفال في التعرف على الألوان والأشكال وتميزها منذ صغرهم، ربما قبل عيد ميلادهم الأول،
- لكنهم لا يستطيعون التعرف عليها أو معرفة أسماء الألوان والأشكال حتى يتمكنوا من الاستمرار في التحدث وتلقي الأوامر،
- وأكد بعض خبراء التعليم والأطباء أن فهم طفلك للألوان وقدرته على التمييز بينها لا علاقة له بالقدرة على الكلام أو النطق، لأن كل شيء مخزّن في ذاكرته، ويمكن لدماغه أن يميز بين نمو الرؤية وتطورها منذ ولادة الطفل.
- على سبيل المثال، إذا عرضت على طفلك صورة قطة، وكان مظهرها مألوف لديه،
- فمثلاً عندما يراها في الشارع سيشير اليها، والعكس صحيح، لأنه يعلم أنها تخزن صورتها في ذاكرته، لكنه مازال لا يعرف كيف يلفظ اسمها، وتعلم النطق هنا لا ينفي علمه، مثل تمييز القطط عن الكلاب أو الطيور، وينطبق الشيء نفسه على الألوان، فبعض التمارين البسيطة يمكنك بسهولة تعليم أطفالك الألوان الأساسية.
- تم عمل دراسة وسؤال الأمهات عن العمر الذي تم تعليم الالوان للاطفال به والمعظم كانت اجابته مماثلة مع بعض الاختلافات الصغيرة فمعظم الأمهات كانت اجابتهن،
- بدأ طفلي في التعلم والتعرف على الألوان عندما كان يبلغ من العمر عامين أو قبل ذلك،
- عندما بدأ في إتقان النطق والكلام، بدأت بتعليمه الألوان الأساسية خطوة بخطوة باللغة العربية ثم الإنجليزية.
- سن عامين أو أكثر هو السن الأنسب في تعليم الالوان للاطفال وتكرار أسمائهم بلغة واحدة أولاً، ويفضل أن يكون ذلك باللغة الأم للطفل، حتى يتمكن من تعلم اللغات الأخرى بسهولة أكبر في المستقبل، ولا تتوقعي أن يتعلم طفلك كل الألوان في نفس الوقت، ولكن يستغرق الأمر حوالي أسبوع حتى يتعرف طفلك عليها بجميع أشكالها ويخزنها بشكل صحيح في ذاكرته للون واحد، بالطبع، إذا تعلم طفلك في فترة زمنية أقصر، فهذا رائع، لكن هذا وقت شائع للأطفال بعمر عامين.
أهمية تعليم الالوان للاطفال
يعتبر التعليم البصري من أهم العوامل التي تساعد بشكل كبير في نمو الأطفال المبكر،
لقد ثبت أن الطفل يتأثر بسهولة بما يراه، ثم ما يلمسه، ثم مشاعره ويثبت أن مهارات المشاركة ليست مجرد استماع،
فالصور المرئية تساعد في حفظ وتذكر الدروس التي يتم تدريسها، والصور، والتعليم البصري،
بشكل عام يمكن أن يمنع سوء الفهم الشفوي، فأحيانًا يكون للكلمة معانٍ متعددة، مما يصعب على الأطفال فهمها أو تذكرها.
أثبتت الدراسات أن البشر، وخاصة الأطفال، يمكنهم تذكر 10٪ مما يسمعونه، و50٪ مما يرونه،
و80٪ مما يرونه ويفعلونه، وهذا يؤكد أهمية الوسائل البصرية في تعلم الأطفال ونموهم،
فصفحات التلوين هي أداة مساعدة مرئية يمكن أن تعلم الأطفال وتزودهم بمعلومات عن الحيوانات والفواكه والخضروات والأبجدية والأشياء الشائعة الأخرى التي يتم تدريسها في المدرسة والمنزل،
وهذا يدل على مدي أهمية تعليم الالوان للاطفال ، فهي تكسب الطفل العديد من المهارات ومنها: –
تساعد في تعزيز التركيز لدي الطفل
تعليم الالوان للاطفال تساعدهم في تنمية التفكير، والتركيز للتعرف على الألوان التي تم التعرف عليها،
فعندما يتعرف الطفل علي لون ما ويربطه في ذاكرته بشيء معين فهذا يساعد على تقوية ذاكرة الطفل،
ويزيد من قدرته على تعلم واكتساب أشياء أكثر.
تزيد من قدرة الطفل علي تعليم الأشياء بسرعة
عند تعليم الطفل لون ما فأن ربط اللون بشيء مادي يساعد الطفل علي تعلم اللون,
و أيضا التعرف على شيء جديد فمثلًا، تعليم الطفل ان الطماطم لونها احمر،
فعندما يري الطفل الطماطم يتذكر اللون بسرعة أكبر.
العلامات التي تدل ان الطفل يعاني من عمي الألوان
من الضروري جدًا فحص الطفل مبكرًا لاكتشاف إذا ما كان يعاني من عمي الألوان ام لا لأنه من أكثر الأشياء التي تؤثر في أداء الأنشطة في عملية التعلم ايضًا،
ومن العلامات التي تدل على ان الطفل يعاني من عمي الأطفال: –
- تكون رؤية الطفل في الليل ممتازة وفي النهار ضعيفة.
- تكون حاسة الشم قوية لدي الطفل.
- يجد الطفل صعوبة في تحديد اللون الأحمر والاخضر ومشتقات هذه الألوان عند محاولة تعليم الالوان للاطفال .
- يعاني الطفل من حساسية كبيرة من الأضواء العالية او الساطعة.
- يشكي الطفل من الالام في العين عند مشاهدة لون أحمر موضوع على خلفية خضراء او إذا كان العكس ايضًا.
- يجد الطفل صعوبة في تحديد الألوان في الاضاءات الهادئة.
- يجد الطفل صعوبة في تحديد لون معين موجود في مساحة صغيرة.
في النهاية، من الضروري الحرص على تعليم الالوان للاطفال ، فهي من الأشياء التي تساعد الطفل في عملية التعلم عمومًا،
وعرضنا في المقال مجموعة من الطرق الفعالة التي يمكن اتباعها لتعليم الالوان للاطفال،
ووضحنا ما هو انسب وقت لتعليم الطفل الألوان، وذكرنا اهم الاعراض التي تدل على ان الطفل يعاني من عمي الألوان.